أعطني الحرية أو أعطني الموت!
يوليو ۹، ۲۰۲٤غسان كنفاني، سياسي وكاتب فلسطيني معروف، يكشف حقيقة الاحتلال وأداة “الدبلوماسية” لتحقيق التحرير.
“عادة ما يقاتل الناس من أجل شيء ما ويتوقفون عن القتال من أجل شيء ما. لذلك لا يمكنك حتى أن تخبرني حتى لماذا يجب أن نتحدث، عن ماذا؟ عن الفلسطينيين المشردين والمرميين في المخيمات والذين يعيشون جوعًا ويُقتلون منذ 20 عامًا وممنوعين حتى من استخدام اسم فلسطينيين”.
إن إسرائيل لن تستسلم طوعًا لاحتلالها بعد عقود من بنائها.
ويجب الضغط عليها وإجبارها على ذلك.
@adame_media
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Gaza #HumanRights #StopTheFamine #MedicalAid #SaveGaza #EndTheWar #HumanityFirst #ActNow #HealthcareForAll #Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianRights #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam #Rafah #فلسطين
النص العربي:
غسان كنفاني: ليست حرب أهلية، إنه شعب يدافع عن نفسه ضد حكومة فاشية تدافع عنها أنت. إنها ليست حرب أهلية.
رجل خلف الكاميرا: أو صراع.
غسان كنفاني: هذا ليس صراعًا، إنها حركة تحرير تناضل من أجل العدالة.
رجل خلف الكاميرا: حسنًا، أيًا كان الاسم الأفضل…
غسان كنفاني: ليس أيًا كان، لأن هنا تبدأ المشاكل. هذا شعب يعاني من التمييز، ويقاتل من أجل حقوقه. هذه هي القصة.
رجل خلف الكاميرا: لماذا لا تشارك منظمتكم في محادثات السلام مع الإسرائيليين؟
غسان كنفاني: لا تقصد محادثات السلام بالضبط، تقصد الاستسلام؟
رجل خلف الكاميرا: لماذا لا تتحدثون فقط؟
غسان كنفاني: نتحدث مع من؟
رجل خلف الكاميرا: مع القادة الإسرائيليين.
غسان كنفاني: تعني هذا النوع من الحوار بين الجلاد والضحية؟
رجل خلف الكاميرا: حسنًا، إذا لا يوجد سيوف ولا أسلحة في الغرفة، فلا يزال بإمكانك التحدث.
غسان كنفاني: لا لم أرَ قط أي حديث بين استعماري وحركة تحرر وطني.
رجل خلف الكاميرا: ولكن رغم هذا، لماذا لا تتحدثون؟
غسان كنفاني: نتحدث عن ماذا؟
رجل خلف الكاميرا: عن إمكانية عدم القتال.
غسان كنفاني: عدم القتال من أجل ماذا؟
رجل خلف الكاميرا: عدم القتال على الإطلاق، مهما كان السبب.
غسان كنفاني: عادةً ما يقاتل الناس من أجل شيء ما ويتوقفون عن القتال من أجل شيء ما. فلا يمكنك أن تخبرني حتى لماذا يجب أن نتحدث، عن ماذا؟
رجل خلف الكاميرا: عن توقف عن القتال.
غسان كنفاني: أو الحديث عن وقف القتال، لماذا؟
رجل خلف الكاميرا: التحدث لوقف القتال ولوقف الموت والبؤس والدمار والألم.
غسان كنفاني: بؤس ودمار وألم وموت من؟
رجل خلف الكاميرا: الفلسطينيون والإسرائيليون والعرب.
غسان كنفاني: الفلسطينيون المشردون والمرميون في المخيمات والذين يعيشون جوعًا ويُقتلون منذ 20 عامًا وممنوعون حتى استخدام اسم فلسطينيين.
رجل خلف الكاميرا: هذا أفضل من أن يموتوا أليس كذلك؟
غسان كنفاني: ربما بالنسبة لك، ولكن بالنسبة لنا ليس كذلك. بالنسبة لنا، تحرير بلدنا والتمتع بالكرامة والاحترام والحصول على حقوقنا كإنسان هو أمر أساسي مثل الحياة نفسها.