حضور ديزي في حدث السفير
يوليو ۱۸، ۲۰۲٤بعد ما يقرب من خمسة أشهر، كانت عودتي إلى لبنان رسمية عندما خرجت الليلة الماضية لحضور احتفالات يوم أستراليا التي استضافها السفير الأسترالي أندرو بارنز وزوجته تيريزا في منتجع سبورتنغ كلوب بيتش على شواطئ البحر الأبيض المتوسط الرائع. لقد كانت طريقة رائعة للعودة إلى لبنان الذي أحبه كثيرًا وإعادة التواصل مع أعضاء المجتمع الأسترالي اللبناني والأصدقاء الحميمين وأبناء الوطن والزملاء بالإضافة إلى تكوين صداقات جديدة.
بينما يُحتفل بيوم أستراليا رسميًا في 26 كانون الثاني/يناير، أقر السفير بارنز بحساسية هذا التاريخ بالنسبة لأفراد مجتمع السكان الأصليين في أستراليا الذين يعتبرونه “يوم الغزو” وعندما تغيرت الحياة، كما عرفوها منذ آلاف السنين، في لحظة عندما وصل المستوطنون الإنجليز في عام 1770. (لا يختلف كثيرًا عما يحدث في جنوب بيروت!) لكن السفير بارنز أضاف أنه اختار شهر تموز/يوليو لأنه بدا أيضًا وكأنه يوم أسترالي حقيقي، وسط حرارة شديدة وتفوح منه رائحة العرق والصيف.
شكرًا لمسؤولي السفارة الأسترالية على استضافتهم هذه الليلة الرائعة، وخاصة جانيت رشكيدي، المساعدة التنفيذية للسفير بارنز، التي بذلت جهودًا حثيثة لجعل الجميع يشعرون بالترحيب.
فرقة @domaine_wardy الرائعة، ولحم الواغيو الأسترالي اللذيذ، ومشاهدة الأستراليين وهم يحاولون الدبكة لا تقدر بثمن. يا لها من ليلة 😍
أنا سعيدة بعودتي إلى بيروت ❤️
النص العربي:
أندرو بارنز: الكثير من اللبنانيين يعانون، وهم يستحقون الأفضل ولبنان يستحق الأفضل. وكما نعلم جميعًا، فإن لبنان بلد يتمتع بإمكانات هائلة. فهو ينعم بجغرافيا مذهلة من الجبال والوديان الخلابة وخط ساحلي جميل مثل أي مكان في العالم باستثناء أستراليا. بالإضافة إلى ذلك، لديكم واحد من أكثر الشعوب تعليمًا وإبداعًا ورياديًا بالأعمال من أي بلد في العالم، وتملكون أعلى أعداد الجامعات للفرد. ولكن من دون إجراء بعض الإصلاحات الأساسية لاقتصادكم ونظامكم القضائي، لن يتمكن لبنان من تحقيق إمكاناته، وسيكون مستقبل جيل الشباب قاتمًا.