هل ستوافق السعودية على الاعتراف بإسرائيل؟
يوليو ۱۸، ۲۰۲٤قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن السعودية تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة. وقال بايدن في المقابلة: “تلقيت مكالمة هاتفية من السعوديين، إنهم يريدون الاعتراف بإسرائيل بالكامل”.
ولم تذهب الرياض علنًا إلى هذا الحد، وقد أكد مسؤولوها مجددًا أن بلادهم لن تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل ما لم توافق تل أبيب على إنشاء طريق يؤدي إلى دولة فلسطينية مستقبلية، وهو شرط رفضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفضًا قاطعًا.
لا يذكر بايدن الوضع الفلسطيني، ويؤكد بدلًا من ذلك أن ما تريده المملكة العربية السعودية مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو ضمان بأن الولايات المتحدة ستزودهم بالأسلحة “إذا تعرضوا لهجوم من أي دولة عربية أخرى – من تلك الدولة المجاورة لهم”. ويبدو أنه يشير إلى إيران، منافس الرياض في الشرق الأوسط، وهي ليست دولة عربية. ويقول الرئيس الأمريكي إن واشنطن ستنشأ أيضًا منشأة نووية مدنية في المملكة العربية السعودية، والتي سيديرها الجيش الأمريكي “حتى يتمكنوا من الابتعاد عن الوقود الأحفوري”.
ويبدو أن هذه هي أكبر تفاصيل قدمها أي مسؤول أمريكي علنًا فيما يتعلق بشروط الضمانات الدفاعية التي تسعى إليها المملكة العربية السعودية، وخاصة المكون النووي.
يقول بايدن: “هذا تغيير كبير في قواعد اللعبة في المنطقة بأكملها”.
@complex @thetimesofisrael
#Biden #JoeBiden #America #SaudiArabia # Israel #Palestine
النص العربي:
جو بايدن: لقد حصلت على دعم كبير من الدول العربية في المنطقة أيضًا. انظر، الفكرة هنا هي، على سبيل المثال، تلقيت مكالمة هاتفية من السعوديين، يريدون الاعتراف بإسرائيل بالكامل. وفي المقابل، تعطيهم الولايات المتحدة ضمانة بأنها ستزودهم بالأسلحة إذا تعرضوا لهجوم من دول عربية أخرى، مثلًا من تلك الدولة الواقعة بقربهم. وسنسمح لهم…سننشئ منشأة نووية مدنية هناك، ولكننا سنديرها، جيشنا سيديرها، حتى يتمكنوا من الابتعاد عن الوقود الأحفوري. وهذا تغيير كبير في قواعد اللعبة في المنطقة بأكملها. لقد عملت مع الرئيس المصري السيسي، وعملت مع ملك الأردن كصديق. لقد تمكنت من العمل مع الدول العربية بشكل جيد للغاية.