يقر الكنيست مشروع قانون يرفض إقامة الدولة الفلسطينية
يوليو ۱۹، ۲۰۲٤أقر البرلمان الإسرائيلي بأغلبية ساحقة قرارًا يرفض إقامة دولة فلسطينية، وهو القرار الذي من المرجح أن يثير غضب بعض الديمقراطيين قبل أيام قليلة من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” المقررة إلى الولايات المتحدة وإلقاء كلمة أمام الكونغرس.
جرت الموافقة على مشروع القانون، الذي شارك في رعايته ائتلاف “نتنياهو” إلى جانب أحزاب اليمين في المعارضة، بأغلبية 68 صوتًا، مع اعتراض تسعة برلمانيين.
بينما صوت “بيني غانتس”، الذي يُنظر إليه الكثير من القادة في الغرب على أنه شخصية أكثر اعتدالًا من “نتنياهو”، لصالح مشروع القانون مع حزبه.
القرار يرفض تمامًا إقامة دولة فلسطينية، حتى كجزء من تسوية تفاوضية مع إسرائيل.
ووفقًا لمل ذكره القرار، أن “الكنيست [البرلمان] الإسرائيلي يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غرب الأردن”.
“إن إنشاء دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل سيشكل خطرًا وجوديًا على دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة.
“لن يستغرق الأمر سوى وقت قصير حتى تستولي حماس على الدولة الفلسطينية وتحولها إلى قاعدة إرهاب إسلامي متطرف، وتعمل بالتنسيق مع المحور الذي تقوده إيران للقضاء على دولة إسرائيل.
واضافت: “إن الترويج لفكرة الدولة الفلسطينية في هذا الوقت سيكون بمثابة مكافأة للإرهاب، ولن يؤدي إلا إلى تشجيع حماس ومؤيديها على اعتبار ذلك انتصارًا، بفضل مجزرة 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023، ومقدمة للسيطرة على الإسلام الجهادي في الشرق الأوسط.”
انتقد “مصطفى البرغوثي”، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، تمرير القرار.
وكتب على موقع أكس، أي تويتر سابقًا، “لم يصوت أي حزب صهيوني من الحكومة والمعارضة ضد القرار”.
وأضاف “البرغوثي” أن “هذا القرار يمثل رفضًا للسلام مع الفلسطينيين وإعلانًا رسميًا عن وفاة اتفاق أوسلو”.
@middleeasteye
النص العربي:
عايدة توما: أدعو كل الدول التي لم تعترف حتى اليوم بالدولة الفلسطينية إلى الاعتراف بها، فالاعتراف بها هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الشعبين من الحكومة الفاشية والمجنونة التي تحكم البلاد وتفرض نظامًا استعماريًا وفصلًا عنصريًا. نرجو منكم الاعتراف بدولة فلسطين هنا من الكنيست، وندعوكم إلى القيام بذلك في أقرب وقت ممكن.