“اخرجي من فلسطين، إنها ليست بلدك”
يوليو ۲۱، ۲۰۲٤
دعا الوزير البريطاني السابق السير “آلان دنكان”، إسرائيل إلى إنهاء احتلالها لفلسطين، قائلًا: “اخرجي من فلسطين، إنها ليست بلدك”.
وانتقد رفض الحكومة البريطانية للعمليات القانونية للمحكمة الجنائية الدولية، مشددًا على أنه “إذا كنا موقعين على معاهدة دولية لإنشاء المحكمة، فيجب علينا أن نتبع تلك المحكمة وندعمها. والأمر نفسه ينطبق على الأمم المتحدة”.
وأدان “دانكن” صعود السياسيين الذين يقوضون المؤسسات التي هم جزء منها وشدد على ضرورة التمييز بين الانتقاد المشروع لإسرائيل ومعاداة السامية. وقال: “الاتهامات غير المبررة بمعاداة السامية لإسكات التعليقات المشروعة بشأن إسرائيل تضر بالمجتمع اليهودي”.
وأشار “دانكن” إلى أن: “يوجد نقصًا حقيقيًا في فهم التاريخ والحقائق، ومن الصعب جدًا تعليم الناس عندما يقوم الكثير منهم برحلات مدفوعة الأجر إلى إسرائيل، بتمويل من أصدقاء إسرائيل المحافظين”.
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
النص العربي:
السير آلان دانكن: الرسالة الأساسية لإسرائيل هي: “اخرجي من فلسطين. إنها ليست بلدك.” اعتبرتُ أن التعليقات الأخيرة على ما كان يُعرف آنذاك بالحكومة المحافظة من رفضها بشكل فعّال للمحكمة الجنائية الدولية وعمليتها، أمور غير مقبولة. فإذا كنا موقعين على معاهدة دولية التي أنشأت محكمة، فيجب أن نتبع تلك المحكمة وندعمها. وينطبق الأمر عينه على الأمم المتحدة. لقد شهدنا، على مدى السنوات القليلة الماضية، صعود سياسيين يعتقدون أنهم يمكنهم تحدي الصلاحية الخاصة بالمؤسسات التي هم جزء منها أو التي هم موقعون فيها. وهذا أمر غير مقبول. حيثما توجد بالتأكيد معاداة السامية، يجب استئصالها. وأشعر بشدة إنه أمر غير مقبول بأي شكل من الأشكال. ولكن حيثما لا توجد معاداة للسامية، لا ينبغي استخدام الاتهامات بهذه الطريقة لمحاولة إيقاف التعليقات المشروعة على إسرائيل. ونحن نعلم جميعًا أنّ ثمة صعوبة في الخلط بين الرأي اليهودي المحلي، أو ما يدعي الناس أنه رأي يهودي وبين سلوك ودفاع إسرائيل. هذان الأمران منفصلان بشكل كبير ويجب أن يظلا كذلك. وما أدعو إليه أحيانًا باسم “سوء معاملة السامية” هو استخدام اتهام غير مبرر بمعاداة السامية للتنمر أو التسكيت، وهذا غير مقبول.. ثمة بعض القوى المتساوية والمعاكسة تعمل هنا. أعتقد أن الاتهامات غير المبررة بمعاداة السامية المستخدمة لأغراض أخرى تلحق ضررًا كبيرًا بالمجتمع اليهودي، وأجد ذلك مزعجًا حقًا وأعتقد أنه أمر مقلق للغاية. إنه ليس في مصلحة المجتمع اليهودي. وأعتقد أن بعض أولئك الذين يدعون أنهم صوت المجتمع اليهودي هم خاصة من المتطرفين ولا يمثلون المجتمع اليهودي. وأعتقد أننا يجب أن ندعم الإسرائيليين المعتدلين والفلسطينيين المعتدلين والذين يشكلون الغالبية العظمى في هذا البلد ويعتبرون أنفسهم كيهود يمارسون حياتهم اليومية دون أن يشعروا بنفس الأحاسيس العدائية كمن يصدرون البيانات الصحفية العدوانية بشكل متواصل. أنا في الأقلية لأن معظم الناس لا يتجرأون، لأنهم يفضلون الحياة السهلة. ولكن معظم الناس لا يعلمون. أعتقد أن ثمة نقص حقيقي في فهم التاريخ والحقائق، ومن الصعب جدًا تعليم الناس عندما يكون الكثير منهم كمرشحين الآن، وأعضاء في البرلمان، قد كانوا في رحلات مدفوعة إلى إسرائيل، ، بدعم من أو بتمويل من أصدقاء إسرائيل المحافظين. إنهم مغسولون دماغيًا ومن ثم لا يجرؤون على التخلي عن ذلك خوفًا من الهجمات العدوانية على عدة مستويات. لذا، يتعرض الكثير من الناس للترهيب بسبب ذلك.