حكم تاريخي لمحكمة العدل الدولية يمهّد لفرض عقوبات عالمية على إسرائيل
يوليو ۲۲، ۲۰۲٤كان حكم المحكمة الجنائية الدولية الذي صدر الأسبوع الماضي بمثابة ضربة قوية لإسرائيل، وأرسل تحذيرًا شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنه على الرغم من تهديداتها وتحذيراتها، فإن حراس القانون الدولي للإنسانية جمعاء لن يتعرضوا للترهيب أو التنمر أو الشراء. وإنهم يظهرون مدى جديتهم في احترام دورهم، وباسم التاريخ يريدون أن يتذكرهم التاريخ بأنهم قاموا بواجبهم، حتى لو استغرق الأمر وقتًا طويلًا للغاية.
وكما يقول السياسي الفلسطيني مصطفى البرغوثي في هذا التقرير، فإن هذا القرار يفتح الآن الطريق أمام المجتمع الدولي لفرض عقوبات ومقاطعة على إسرائيل ومحاسبة أي دولة أو جماعات تدعم نظام الإبادة الجماعية والفصل العنصري الإسرائيلي.
تصعب الأمور على الصهاينة وبينما سيستمرون في النضال حتى يُهزموا بشكل حاسم، فإن الأمر متروك لنا، نحن شعوب العالم، لمواصلة الضغط على قادتنا لفرض أحكام محكمة العدل الدولية واستخدام بوصلتنا الأخلاقية لإرشادنا بشأن الإجراءات التي يجب اتخاذها ومشاركتها وعدم الصكت حولها.
يجب أن يتحرك المزيد من الناس الآن، فلا يوجد أي عذر لأي شخص للبقاء صامتًا أو الاعتقاد بأن هذا ليس من شأنه. فهذا ما يقتصر عليه عملنا!
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
@aljazeeraenglish
النص العربي:
نواف سلام: الضم وتأكيد السيطرة الدائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة والمضي في إحباط حق شعب فلسطين في تقرير مصيره ينتهك مبادئ القانون الدولي الأساسية ويجعل وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني.
مصطفى البرغوثي: إنها ضربة كبيرة للجانب الإسرائيلي. وكذلك بالنسبة لإسرائيل كدولة، وكمؤسسة، وكحكومة، وكمستوطنين. إنه انتصار كبير للقضية الفلسطينية. وفي رأيي، قيمة هذا القرار كبيرة جدًا لأنه يوفر قاعدة أساسية وقوية للمطالبة بفرض عقوبات ومقاطعة إسرائيل.
جيفري نايس: هل حقًا سيقول العالم أننا سنتخلى القانون الدولي بأكمله؟ وأننا لن نلتفت إلى هذه النتائج لأنها غير مريحة سياسيًا؟ أنا أشك في ذلك. سيجعل ذلك الأمر أصعب بكثيرعلى جيش قوات الدفاع الإسرائيلي أن يستمر، كما أي إجراء آخر يدعم المستوطنات على وجه الخصوص.