المملكة المتحدة ترفض بشكل واضح وقف مبيعات الأسلحة الإسرائيلية
يوليو ۲٤، ۲۰۲٤
تسأل عضو البرلمان البريطاني “إيلي تشاونز” وزير الخارجية “ديفيد لامي”، عما إذا كانت حكومة المملكة المتحدة ستوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
“هل يمكنني أن أقول لها إنها ستدرك…أن هذا أحد أصعب الأحياء في العالم، وأن إسرائيل دولة محاطة بأشخاص يريدون رؤية دمارها… لهذه الأسباب، لن يكون من الصحيح فرض حظر شامل بين دولنا وإسرائيل”.
صحيح…لكن لا بأس أن تقوم إسرائيل بإبادة شعب آخر بنفس تلك الأسلحة؟ أحب هذا المنطق.
@saulstaniforth
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
النص العربي:
إيلي تشاونز: كما أكد بعض الأعضاء الموقرين، أود أن أضم صوتي إلى النداءات الموجهة إلى وزير الخارجية للالتزام بنشر المراجعة الشاملة لامتثال إسرائيل أو عدم امتثالها للقانون الإنساني الدولي بمجرد الانتهاء المسؤولين منها. وأود أن أسأل وزير الخارجية من خلالكم، سيدي نائب رئيس مجلس النواب، عما إذا كان سيطبق في هذه الأثناء المبدأ الوقائي ويتحرك لوقف جميع صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، نظرًا لوجود أدلة واسعة النطاق على حدوث انتهاكات كبيرة للقانون الدولي. شكرًا لك.
ديفيد لامي: حسنًا، أنا ممتن جدًا لتصريحات السيدة الموقرة، وأرحب بها في المجلس، ممثلة شمال “هيريفوردشاير”، نيابةً عن حزب الخضر. هل يمكنني أن أقول لها إنها ستدرك، وقد قلت في تصريحاتي إن هذا هو الحال، أن هذا هو أحد أصعب الأحياء في العالم، وإسرائيل دولة محاطة بأشخاص يودّون رؤية دمارها. إنها تتعرض للهجوم من الحوثيين، ولإطلاق الصواريخ من حزب الله وأيضًا رغبة حماس في محو إسرائيل من على الخريطة. فلهذه الأسباب، لن يكون من الصواب فرض حظر شامل بين دولنا وإسرائيل، والصواب بالنسبة لي هو النظر في القضايا المتعلقة بالأسلحة الهجومية في غزة بالطريقة العادية، باتباع العملية شبه القضائية التي أوضحتها.
