ليس لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس فهي قوة احتلال
يوليو ۲٦، ۲۰۲٤
تحتل إسرائيل بشكل غير قانوني الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وبالتالي ليس لها الحق في الدفاع عن النفس في هذه المناطق.
وباعتبارها قوة احتلال، يجب عليها أن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي الذي تجاهلته إسرائيل وتحدته وداس عليه أمام العالم أجمع.
استمعوا إلى “”فرانشيسكا”” 💕 ألبانيز تشرح ل””مهدي حسن””، الرئيس التنفيذي ومؤسس Zeteo، وهي منصة إعلامية رقمية مستقلة وأحد أكثر الصحفيين مصداقية في العالم اليوم.
@abierkhatib
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا المنشور لنشر المعرفة.”
النص العربي:
مهدي حسن: لقد قلتِ إن إسرائيل لا تملك الحق في الدفاع عن النفس لأنها دولة محتلة، والمحتلون ليس لهم الحق في الدفاع عن النفس ضد الذين يتعرضون للاحتلال. اشرحي ماذا تقصدين بذلك، فالناس سينصدمون عندما يسمعون ذلك لأول مرة.
فرانشيسكا ألبانيزي: نعم، لقد قلت إنه لا يوجد شك على الإطلاق في أن لإسرائيل الحق في حماية نفسها من العدوان، ولها الحق في حماية مواطنيها وأراضيها. لكن أراضيها لا تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، فهذه أراضي تحتلها إسرائيل بشكل غير قانوني. ولكن ما دامت هي قوة الاحتلال الفعلية، فعليها أن تلتزم بالقانون الدولي. وبالتالي فإن الإطار المطبق هو القانون الإنساني الدولي، الذي يسمح لإسرائيل بالرد على التهديدات، على التهديدات الأمنية، وفقًا للقانون والنظام. فإسرائيل لا تستطيع اللجوء إلى حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تمنح أي دولة الحق في صد هجوم، أو استخدام القوة المميتة، أو شن حرب ضد دولة أخرى. وهنا نتحدث عن الشعب الذي تحتله إسرائيل. وبالطبع قالوا حجج مثل: ” غزة ليست محتلة لأن إسرائيل أزالت المستعمرات في عام 2005″. نعم، ولكن المستعمرات ليست عاملًا حاسمًا في تحديد ما إذا كان الاحتلال موجودًا أم لا، فالسيطرة الفعلية هي العامل الحاسم. ولا شك أن قرارات الأمم المتحدة، أو حتى تقييمات وكالات الأمم المتحدة، لا تقبل الشك في أن غزة ما زالت محتلة، ولقد كانت محتلة قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
مهدي حسن: نعم، الناس يشعرون بالانزعاج الشديد بسبب هذا الأمر. والإسرائيليون يقولون “لقد أخلينا مستوطناتنا”. ولكنكم تسيطرون على المجال الجوي والحدود والبحر وسجلات السكان، وهذا يعني إلى حد كبير احتلال.