مكافأة مستوطنين إسرائيليين على الاعتداء على الفلسطينيين
يوليو ۳۰، ۲۰۲٤
لا شيء يمكن رؤيته هنا، مجرد حادثة أخرى لمستوطنين إسرائيليين يعتدون على الفلسطينيين بينما يدافع الجنود الإسرائيليون عنهم.
إذا كنتم لا تزالون غير مقتنعين بطبيعة الإبادة الجماعية لهذا النظام، فتأكدوا من إنسانيتكم.
أحسنا هذين الشابين الشجعان على جهودهما المستمرة للدفاع عن الإنسانية!
@the_andrey_x
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة
النص العربي:
أندريه: نحن في بلدة قصرة بالضفة الغربية، وأنا هنا مع “ديفيد” الذي هجموا عليه المستوطنين. ونحن شخصان مختلفان، أنا “أندريه” وهذا “ديفيد”. أخبرنا ماذا حدث.
ديفيد: يوم الأحد، كنا نرافق مزارع فلسطيني وعائلته في حقول الزيتون شرقي بلدة قصرة على أرض فلسطينية، عندما جاءت مجموعة من ثمانية مستوطنين إسرائيليين وهاجمونا. كانوا يحملون عصي خشبية وأنابيب معدنية ويرشقوننا بالحجارة.
فلسطينية: توقف!
ديفيد: بعد الهجوم، اقتربت قوات الجيش الإسرائيلي من المكان الذي كنا فيه وخرجت من مركبتها، واستهدفت الفلسطينيين المحليين وأطلقت الرصاص الحي في اتجاههم، وكان بوسعهم أن يروا بوضوح أننا مصابون. وبدلًا من ذلك، ضحك علينا أحد الجنود وشتمنا، وقال: “هذا مضحك للغاية”. كما فشلوا في ملاحقة المستوطنين الذين هاجمونا. وبعد الهجوم، اصطُحبنا في سيارة إسعاف فلسطينية في طريقنا إلى مستشفى نابلس. لقد أوقفونا عند نقطة تفتيش، ففتحوا الباب ورأوا أنني مصاب. فأجبرونا على سلوك طريق بديل لمدة 30 دقيقة، في حين أن الطريق كان يستغرق خمس دقائق فقط للوصول إلى المستشفى. هذا مجرد حدث يومي بالنسبة للفلسطينيين هنا في بلدة قصرة وفي مختلف أنحاء الضفة الغربية. إن العنف الذي نواجهه كأجانب ليس سوى جزء صغير مما يتعرض له الفلسطينيون كل يوم. فمنذ تشرين الأول/أكتوبر، لم يتمكن هذا المزارع الفلسطيني من الوصول إلى أرضه بسبب التهديد الذي يشكله المستوطنون والجيش هنا.