مواطنون يطردون نتنياهو من زيارة مجدل شمس
يوليو ۳۰، ۲۰۲٤
يحاول سياسيون إسرائيليون، ومن بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، استغلال عملية القتل في مجدل شمس وكسب نقاط سياسية، لكن السكان لا يصدقونه!
أكد سكان الجولان السوري المحتل رفضهم لأي تحريض رسمي ومحاولة استغلال اسم بلدة مجدل شمس كمنصة سياسية على حساب دماء أبنائهم. ونبه سكان الجولان، في بيان لهم، العالم إلى أن “كل ما يسمى بأنظمة حقوق الإنسان انهارت عندما تناثرت أطراف الأطفال في مجدل شمس”، مؤكدين رفضهم لإراقة أي قطرة دم تحت غطاء الانتقام للحادثة.
وأكد سكان الجولان أن أي تصريحات تخرج عن إجماع المنطقة، سواء من داخل الجولان أو خارجه، لا تمثل إلا مصدرها. وسقط صاروخ، يوم السبت، على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة العشرات.
وسارعت “إسرائيل” إلى إلقاء اللوم على حزب الله، وزعمت أن الحزب اللبناني استهدف البلدة بـ”صاروخ إيراني”. كما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن “إسرائيل لن تترك هذا الهجوم القاتل يمر دون رد، وأن حزب الله سيدفع ثمنًا باهظًا له، وهو ثمن لم يدفعه من قبل”، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
ونفى حزب الله أنه استهدف مجدل شمس، وهي بلدة رفض الكثير من سكانها الجنسية الإسرائيلية منذ الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان عام 1967. وقالت المقاومة اللبنانية في بيان إنها “تنفي نفيًا قاطعًا ما تداولته بعض وسائل الإعلام المعادية ومختلف المنصات الإعلامية بشأن استهداف مجدل شمس”. وأكدت أن “المقاومة الإسلامية ليس لها علاقة بهذا الحادث”.
ويأتي بيان يوم الاثنين بعد وقت قصير من إعلان وكالة الأنباء العربية السورية (سانا) أن سكان مجدل شمس حاولوا طرد نتنياهو من مجدل شمس، واصفين إياه بـ”الفاشي” و”المجرم”.
وكان نتنياهو قد وصل إلى البلدة برفقة موكب من مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى.
@almayadeen.tv @mtvlebanon
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا المنشور لنشر المعرفة
النص العربي:
غير متوفر