انكشاف المعايير الأميركية المزدوجة!
أغسطس ۱۰، ۲۰۲٤
لقد طبقت واشنطن منذ فترة طويلة معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بسيادة القانون، خاصة فيما يتعلق بإسرائيل.
في هذا الفيديو الذي نُشر عام 1983، يطرح الممثل بول نيومان مثالًا آخر يصعب الجدال ضده. قللت الولايات المتحدة من أهمية إسقاط إسرائيل لطائرة الخطوط الجوية الليبية العربية الرحلة رقم 114 في عام 1973، لكنها أثارت ضجة عندما أسقط الاتحاد السوفييتي رحلة الخطوط الجوية الكورية رقم 007 في عام 1983. وقد استُخدم هذا الحادث لتبرير الإنفاق الدفاعي الأمريكي الكبير.
حسنًا، مرت السنين إلى اليوم ولم يتغير الكثير. وبينما تطالب بمحاكمة الرئيس الروسي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، تدافع الولايات المتحدة عن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، على الرغم من تحذير محكمة العدل الدولية من احتمال وقوع إبادة جماعية.
@paullnewman
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
النص العربي:
بول نيومان: في عام 1978 أو 1979 (في الواقع عام 1973)، أسقط الإسرائيليون طائرة مدنية ليبية لأنها انتهكت المجال الجوي الإسرائيلي. وأرسل الرئيس نيكسون برقية إلى القذافي والسادات يعتذر فيها إلى عن هذا الحادث. ولم يتحدث أحد عن هذا الحادث في الأمم المتحدة، وعقدت رابطة الطيارين الدوليين اجتماعها. وصوّتت 102 دولة لصالح إدانة إسرائيل، وصوتت أربع دول ضدها، ولكن امتنع الممثل الأميركي عن التصويت لأن لا يمكننا خلق عدو. ولكن عندما يسقط السوفييت طائرة ركاب، فإن نفس الموقف يجعلنا نثور غضبًا أخلاقيًا ضد هذا الفعل. ما الفرق؟ لأن موقف مُلّح ويجب أن نُلّح على أن السوفييت لابد وأن يصبحوا أعداء. وخلاف ذلك، إذا لم يكونوا حقًا عدوًا كبيرًا بما فيه الكفاية. كيف سنحصل على مخصصات لمزيد من الأسلحة؟