اعتقال حاكم مصرف لبنان السابق!
سبتمبر ٤، ۲۰۲٤
أفادت وسائل إعلام رسمية لبنانية، أن حاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، اعتُقل بعد جلسة استماع في القصر القضائي في البلاد.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن القاضي جمال الحجار الذي يشغل منصب المدعي العام أوقف سلامة (73 عامًا) بعد التحقيق معه الثلاثاء. وهذه هي المرة الأولى التي يمثل فيها سلامة أمام القضاء اللبناني منذ ترك منصبه نهاية تموز/يوليو من العام الماضي دون خليفة.
وكان سلامة حاكمًا لمصرف لبنان المركزي لمدة 30 عامًا، لكن أشهره الأخيرة شابتها مزاعم بارتكاب جرائم مالية بما في ذلك الإثراء غير المشروع من خلال الأموال العامة من قبل السلطات في لبنان والعديد من البلدان الأخرى.
وهو مطلوب من السلطات في فرنسا بتهم ارتكاب جرائم مالية، حيث أصدر الإنتربول “نشرات حمراء” تستهدفه. ولبنان لا يسلّم مواطنيه.
واتهمه الكثيرون في لبنان بالمسؤولية عن الأزمة المالية التي تعيشها البلاد منذ أواخر عام 2019.
@france24 @aljazeera
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة
النص العربي:
يوكا روير: رياض سلامة، ترأس مصرف لبنان المركزي لمدة ثلاثة عقود وكان في يوم من الأيام إلهً لإحياء اقتصاد البلاد. لكن سنواته الأخيرة شابتها اتهامات بارتكاب جرائم مالية، سواء في البلاد أو الخارج. يوم الثلاثاء، قُبض عليه بعد استجواب مطول، وهي المرة الأولى التي يواجه فيها القضاء اللبناني منذ ترك منصبه العام الماضي دون خليفة. “فيديكا باهل” لديها التفاصيل.
فيديكا باهل: هنا في قصر العدل في بيروت، تم اعتقال رياض سلامة، الحاكم السابق لمصرف لبنان المركزي، بسبب عدة قضايا فساد مزعومة، بحسب التقارير. وقال وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال في البلاد إنه يحترم قرار القضاء باعتقال الحاكم السابق.
هنري خوري: لا شك أن المدعي العام التمييزي قام بما هو مطلوب منه واستجوب الحاكم السابق رياض سلامة، ولولا الحاجة إلى التوقيف لما تم توقيف سلامة، لكن قراره كان توقيفه، وأنا أحترم كل قرار يصدر عن القضاء.
فيديكا باهل: يأتي الاعتقال بعد سنوات من الاتهامات قبل أن يغادر منصبه لمدة 30 عامًا في تموز/يوليو من العام الماضي، شابت السنوات الأخيرة لسلامة البالغ من العمر 73 عامًا مزاعم بارتكاب جرائم مالية، بما في ذلك الإثراء غير المشروع من خلال الأموال العامة، سواء في البلاد أو الخارج. وهو مطلوب من السلطات في فرنسا بموجب نشرة حمراء أصدرتها الإنتربول ضده. تم الاحتفاء بسلامة على نطاق واسع لدوره في التعافي الاقتصادي في لبنان بعد حرب أهلية استمرت 15 عامًا. ولكن الكثيرين يعتبرونه أيضًا وراء السياسات التي أدت إلى الأزمة المالية في البلاد منذ أواخر عام 2019، والتي أدّت إلى تدمير قيمة الليرة اللبنانية وأثارت تضخمًا ثلاثي الأرقام.