الشرطة الأسترالية تقمع المتظاهرين الذين يطالبون بفرض حظر أسلحة على إسرائيل
سبتمبر ۱۳، ۲۰۲٤
قمعت الشرطة الأسترالية بشكل وحشي اليوم آلاف المتظاهرين المناهضين للحرب خارج مؤتمر للأسلحة في ملبورن.
ونُشر حوالي 1800 شرطي واستخدموا رذاذ الفلفل وأجهزة تشتيت الانتباه والرصاص المطاطي على المتظاهرين خارج المعرض الدولي الضخم للدفاع عن الأرض للقوات البرية الذي يقام كل عامين. ورفع المتظاهرون أعلامًا كبيرة ولافتات وهتفوا “يا للعار” و”أغلقوها” و”أوقفوا تسليح إسرائيل”.
وقُبض على ما لا يقل عن 39 شخصًا بتهم مثل الاعتداء والحرق العمد والعرقلة بعد تبادلات اتهمت خلالها الشرطة المتظاهرين بإلقاء الزجاجات والحجارة وروث الخيول. وقالت الشرطة أيضًا إن ضباطها تعرضوا للرش بالمهيجات السائلة. وقالوا إن 24 ضابطًا على الأقل احتاجوا إلى علاج طبي.
@sydneymorningherald @aljazeera @morningstar
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة
النص العربي:
الشرطة: تحركوا.
المتظاهرون: هذه ليست دولة بوليسية، من حقنا أن نتظاهر.
ياسمين داف: إن عنف الشرطة الذي شهدناه هنا اليوم غير مسبوق وغير مبرر على الإطلاق.
المتظاهرون: عارٌ عليكم. إسرائيل خارج غزة. إسرائيل خارج فلسطين.
ناتالي فرح: نحن نفعل كل ما في وسعنا لإعلام هؤلاء المندوبين بأننا لا نريد أن يُعقد هذا المؤتمر هنا في المدينة، ونريد أن نجعل الأمر غير مريح بالنسبة لهم أن يأتوا إلى هنا ويوقعوا عقودًا بملايين الدولارات لبيع الأسلحة.
الشرطة: ضع يديك خلف ظهرك.
شين باتون: أريد أن أقول كم أنا مصدوم بسلوك عدد كبير من المتظاهرين. إنهم يأتون إلى هنا للاحتجاج ضد الحرب، لذلك من المفترض أن يكونوا مناهضين للعنف. والطريقة الوحيدة التي أستطيع أن أصفهم بها هي أنهم مجموعة من المنافقين. وسأطلق عليهم اسم المتظاهرين، لعدم وجود وصف أفضل، ولكن قُبض على 39 مجرمًا، بسبب سلوكهم، وبسبب سلوكهم التصادمي.
المتظاهرون: الشعب المتحد لن يُهزم أبدًا.