جندي سابق في جيش الدفاع الإسرائيلي يعترف بأن إسرائيل تداهم منازل فلسطينيين بريئين
سبتمبر ۱۳، ۲۰۲٤
اعترف جندي سابق في جيش الدفاع الإسرائيلي بأن الاحتلال الإسرائيلي “يداهم عمدا منازل الفلسطينيين الأبرياء” في الضفة الغربية بشكل روتيني يومي.
قائلًا: “بيت طبيب في نابلس مثلاً, دخلته في منتصف الليل وأخذته وزوجته وابنته ودفعتهم في غرفة. إذا أرادوا استخدام حمامهم أو مطبخهم أو استخدام هواتفهم, فهم بحاجة إلى إذن مني”.
هل يحتاج العالم أن يسمع المزيد حتى يقتنع؟؟ وهذا الكلام من المصدر مباشرةً!
@sahatenglish
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة, شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة
النص العربي:
أفنير غفارياهو: كانت إحدى المهام الروتينية التي قمنا بها في نابلس, أو في جنين, أو في المناطق المحيطة, هي المهمة التي أطلقنا عليها اسم “أرملة القش”. أرملة القش هي عندما تستولي على منزل فلسطيني, فكل منزل في الضفة الغربية يحمل رقمًا. كنا نفتح الخرائط وننظر إلى المنزل المحدد الذي يطل على المكان الصحيح, الذي كان علينا دخوله, مركز المدينة أو طريق. وبعد أن نتأكد من أن المنزل يتمتع بأفضل المعايير والنوافذ والمنطقة الجغرافية, كنا نتأكد من أن الأشخاص في المنزل أبرياء. فعلى سبيل المثال, دخلت منزل طبيب في نابلس في منتصف الليل, وأخذته وزوجته وابنته ودفعتهم إلى غرفة. إذا أرادوا استخدام حمامهم أو مطبخهم أو استخدام هواتفهم, فعليهم الحصول على إذن مني. أثر هذا المنزل في نابلس عليّ لفترة من الوقت, لأن ذلك الطبيب نفسه كان لطيفًا وكريمًا بما يكفي للجلوس معي وشرح لي ما يعنيه أن تكون فلسطينيًا.