مستوطنون أطفال يطردون عائلة فلسطينية تحت حماية عسكرية
أكتوبر ۲۱، ۲۰۲٤
تقول الناشطة الفلسطينية الأمريكية من أجل السلام أميرة مسلّم لـ” تي آر تي وورلد” أن المستوطنين “الأطفال”، بمساعدة رجال الشرطة والجنود الإسرائيليين، سرقوا مؤخرًا منزل عائلتها في الضفة الغربية المحتلة.
“هؤلاء المستوطنون ليسوا بالغين حتى، إنهم أطفال”
مسلّم – التي سافرت إلى الولايات المتحدة لمحاولة الإدلاء بشهادتها في الكونغرس والأمم المتحدة – شاركت لقطات من الإخلاء العنيف الذي اضطرت إلى تحمله مع ” تي آر تي وورلد”.
تقول مسلّم: “منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، مُنح هؤلاء المستوطنون جميع الحقوق ليكونوا قادرين على مصادرة الأراضي واعتقال الناس”.
@trtworld
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، فشاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة
النص العربي:
أميرة مسلّم: اسمي أميرة مسلّم، وأنا من بيت لحم وأرضي سُرقت على أيدي أطفال معرضون للخطر في إسرائيل، مستوطنين متطرفين وخارجين عن السيطرة.
لقد أخرجوا كل أغراضنا، وأخرجونا من الأرض دون أي أوراق أو حقوق. وها هم، العسكريون، يحمون هؤلاء المستوطنين. قولوا مرحبا للكاميرا.
هؤلاء المستوطنون ليسوا حتى بالغين. هؤلاء المستوطنون هم أطفال، ويحرسهم مستوطن بالغ يرتدي زي الجيش الإسرائيلي، رغم أنه غير مجند في الجيش الإسرائيلي.
وفي يومنا الحادي عشر، ما زلنا هنا نحاول العودة إلى أرضنا.
إنهم ليسوا حتى أطفالًا من المستوطنة القريبة. إنهم أطفال معرضون للخطر، أطفال يعانون من مشاكل. ربما أيتام، أو أطفال يعانون من مشاكل نفسية، أو لديهم أسر مضطربة. يأخذونهم إلى النظام لرعايتهم، ولكن في النهاية، ينقلونهم إلى الضفة الغربية.
هل أنت تحت تأثير المخدرات؟ يبدو أن عينيك حمراء جدًا. ماذا تناولت؟ ما نوع المخدر الذي أخذته؟
لقد كانوا عنيفين للغاية، حتى أن أحدهم حاول مهاجمتنا بسكين. وبينما نحن نتحدث، إنهم هناك في أرضنا، وطردونا دون أي عذر ودون أي أمر إخلاء. لقد تعرضت الأرض للهدم 17 مرة منذ عام 2019 حتى جاء هؤلاء المستوطنون وسرقوا الأرض. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كانت كل الأنظار متجهة إلى غزة، واستغلت الحكومة الإسرائيلية والمستوطنون ذلك. ومُنح هؤلاء المستوطنون جميع الحقوق ليكونوا قادرين على مصادرة الأراضي واعتقال الناس وحتى قتل الناس على الأرض.