جندي أسترالي من جيش الدفاع الإسرائيلي يتجول بحرية بعد ارتكابه جريمة إبادة جماعية
نوفمبر ۲، ۲۰۲٤
الحكومة الأسترالية تسمح لهذا الجندي الإسرائيلي بالتجول بحرية في شوارعنا.
إنهم يحمون مرتكبي الإبادة الجماعية ولكنهم يمنعون الضيوف الذين يتحدثون ضدها.
هذا هو ما يسمى بالغرب الأخلاقي.
@onepathnetwork
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، فشاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
النص العربي:
كمال صالح: لماذا يُسمح لهذا المجرم بالتجول في أستراليا؟ عومر لوغاسي، الجندي الاحتياطي في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي عاد للتو بعد المشاركة في الإبادة في فلسطين، والذي تفاخر بخطف المدنيين واقتحام المنازل في الضفة الغربية المحتلة، يتجول بلا حسيب حول جسر “سيدني هاربور”. وفي المقابل، طُرد الأستاذ خالد بيضون من أستراليا لمجرد إشادته بزيادة الوعي بالقضية الفلسطينية خلال العام الماضي، كما مُنعت “كانديس أوينز”، الناقدة الشرسة للمجازر الإسرائيلية، من دخول أستراليا بحجة أنها قد تثير الانقسام. ولكن يسمح لشخص شارك في “إبادة جماعية محتملة”، ويدعم دولة معترف بها كدولة فصل عنصري، ومتورط في تهجير وتطهير عرقي للشعب الفلسطيني، بالتنقل بحرية في أستراليا وبين معالمها الشهيرة. إذا كنا نعتقد أن المعايير المزدوجة والنفاق مشكلة، فماذا عن حماية ودعم المجرمين المتورطين في جرائم حرب في بلادنا؟