الشكر لكل من دعم احتجاج سيدني “ارفعوا أيديكم عن لبنان”
نوفمبر ۲۵، ۲۰۲٤
لقد أشعلت وقفة سيدني أمس شعلة انتشرت في جميع أنحاء العالم في موجة من النشاط اللبناني مع الآلاف من الشتات في جميع أنحاء العالم يقفون معًا، ويقدمون رسالة واضحة لا لبس فيها إلى إسرائيل – *ارفعوا أيديكم عن لبنان*.
أنا فخور ومتواضع بنجاح وقفة سيدني التي شهدت انضمام أعضاء البرلمان الفيدرالي والولائي والمحلي بأصواتهم في دعوة قوية للعمل ضد العدوان الإسرائيلي العنيف ضد لبنان والذي تسبب في مقتل أكثر من 3800 مدني وإصابة أكثر من 15000 آخرين.
سنشارككم أبرز أحداث الوقفة والخطابات طوال الأسبوع، لكنني أردت أن أغتنم هذه اللحظة لأشكر كل أولئك الذين جعلوا الوقفة ممكنة ونجاحها.
أولاً وقبل كل شيء، يرغب منظمو سيدني في شكر @Cumberlandcitycouncil ورئيسة البلدية علا حامد لمنحنا الإذن بإقامة الوقفة في حدائق هولرويد. الشكر الجزيل لرئيسة البلدية حامد، التي ميزت مجتمعنا بكونها أول رئيسة بلدية مسلمة في أستراليا من أصل لبناني منذ أكثر من شهر، وفريقها المخلص لجهودهم الدؤوبة لضمان نجاح الحدث دون أي عقبات.
شكر خاص أيضًا لـ @Ozarabmedia لتغطيتهم الكاملة للحدث، و@ABCNews لإرسالهم طاقمًا لتغطية الحدث، و@NSWpolice لتوفير السلامة والحماية لجميع الحاضرين، وأعضاء البرلمان من حزب العمال @drandrewcharlton و@jihaddib_mp وعضو مجلس الشيوخ من حزب الخضر @davidshoebridge لخطاباتهم المتميزة.
ولكن شكري الأكبر موجه إلى منظمي الحملة في سيدني جورج بو سمرا، وشاي جيتاني، وليز ديب جونز، فضلاً عن الشباب الذين انضموا إلى لجنة مجموعة العمل لدينا وتطوعوا بوقتهم ومهاراتهم على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية لإحياء هذا الحدث: سارة سكاف، ولارا الشعار، وسارة سعيدة، ونوهرا شالوحي، وبكر محمد، وألانا عجمي، وأسماء عجمي، ودلال الكاتب، وفاطمة مراد.
كما أتوجه بالشكر العميق لشركة العوادلي للطباعة على رعايتها لبعض اللافتات التي استخدمت في ذلك اليوم.
ترقبوا المزيد من المنشورات قريبًا حول هذا اليوم المذهل والخطوات التالية في حركتنا العالمية #HANDSOFFLEBANON.
#Freelebanon 🇱🇧 #Freepalestine 🇵🇸
النص العربي:
مرحبًا جميعًا! أردت أن أخصص لحظة لشكر الجميع الذين شاركوا في وقفة سيدني أمس. حملة “ارفعوا أيديكم عن لبنان” التي نظمناها أمس في “ميريلاند” في حدائق “هولرويد”، وأريد أن تعلموا أننا ممتنون ومتحمسون للغاية لأن رسالتنا قد استلمها بوضوح السياسيين الذين حضروا أمس، بما في ذلك ممثل الحكومة الأسترالية، الدكتور “أندرو تشارلتون”، و”جهاد ديب”، عضو آخر في حزب العمال في الولاية، وأيضًا “ديفيد شوبريدج”، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر في “نيو ساوث ويلز”. كانوا هناك، وكانوا حاضرين، إلى جانب شخصيات أخرى وأعضاء من مجتمعنا اللبناني وجاليتنا في سيدني. لا أستطيع أن أشكركم بما فيه الكفاية. أكبر شكر هو لمجلس “كومبرلاند” ورئيس البلدية “علا حامد” لمنحنا الموافقة لإقامة فعاليتنا وتجمعنا في أراضيكم في “هولرويد”. لم يكن هذا الحدث ليحدث دون دعم مجلس “كومبرلاند” ورئيسة البلدية “علا حامد”، التي أود أن أشيد بها لأنها أول مسلمة تُنتخب رئيسة بلدية في أستراليا بأكملها، وأعتقد أن هذا يمثل خطوة كبيرة نحو تقدم بلدنا. لقد انتُخبت قبل شهر فقط، وقد حققت تقدمًا كبيرًا في منطقة مجلس مدينة “كومبرلاند”، وهي جزء كبير من المنطقة التي يعيش فيها عدد كبير من اللبنانيين. لذا، شكرًا جميعًا. شكرًا لجميع رعاتنا، وخاصة “أوز-عرب ميديا” الذين كانوا هناك لتغطية الحدث بالكامل، وسأشكر المزيد من الداعمين تحت الفيديو. لكن شكرًا جميعًا لحضوركم.
