علي البروفيسور وسعيد جمال، المضيفان المشاركان لبرنامج A2 Show، وديزي جدعون، المخرجة والصحفية الحائزة على جوائز: “لقد استخدمت منصبي لتغيير السرد!”
ديسمبر ۸، ۲۰۲٤
متى سيُترك لبنان وشأنه؟
متى سنتوقف عن الخضوع لطلب القوى الخارجية؟
لبنان يريد السلام فقط!
@a2theshow
النص العربي:
ديزي جدعون: فيما يتعلق بنقطة السلام وخارطة الطريق نحو السلام، هل توجد إمكانية للسلام؟ انظرا، تاريخيًا، لطالما كان لبنان يسعى للسلام، ولكن للأسف تأثر بالحروب العربية الإسرائيلية. كان لديه دائمًا رغبة في السلام. كان لديه اتفاق هدنة مع إسرائيل في عام 1949، وهو اتفاق قائم على التعايش السلمي. لكن إسرائيل لم تعترف أبدًا بحدود لبنان، ولم تعترف أبدًا بأراضينا، والأمر نفسه مع سوريا، فحتى سوريا لم تعترف بأراضي لبنان. وبالتالي، كان يوجد هذا الوضع من عدم الوضوح وعدم الاستقرار في العلاقة. فلبنان كدولة ليس أمة محاربة، ولم يعلن الحرب على أي أحد أبدًا كدولة. سبب وجوده في الحياة هي حب الحياة. إذا نظرتما إلى تاريخنا، تجدا أننا تعرضنا للغزو علر يد عدد كبيرمن القوى المحاربة عبر التاريخ، وآلاف السنين من المحاولات للسيطرة على لبنان. نحن لم نهاجم أي دولة أبدًا، وللأسف، سقطنا ضحية للجيوش الأجنبية لأننا لم نكن نملك جيشًا قويًا ولم نأخذ هذه المسألة على محمل الجد أو نركز عليها، لأننا شعب بحري وتجار ومبدعون وعشاق وديناميكيون. إذا نظرتما إلى ما أبدعه اللبنانيون، فإن لبنان أرض مقدسة، حيث كتبت أولى النصوص الدينية في جبيل على يد القديسين بطرس وبولس. هذا هو سبب وجودنا، وليس القتال. ونحن فقط نريد استرجاع ذلك. هذا كل ما يريده اللبنانيون. نريد فقط أن نحب الحياة، ونعيش الحياة، ونرحب بالناس في لبنان.