قصة مفجعة: بتر ساق فتاة فلسطينية – جيمس إلدر، المتحدث الرسمي باسم اليونيسف
ديسمبر ۱۱، ۲۰۲٤
“إذا لم يحرك هذا المستوى من الرعب إنسانيتنا ويدفعنا إلى التحرك، فما الذي سيفعل؟” جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف.
القصة المروعة والمفجعة للفتاة الفلسطينية قمر، البالغة من العمر سبع سنوات، والتي بُترت ساقها لأن إسرائيل تواصل منع وصول المساعدات الطبية الإنسانية إلى غزة لعلاج حالات مثل حالتها. من فضلكم شاهدوا هذا الفيديو 💔
@khalissee @james_unicef
النص العربي:
جيمس إلدر: غزة هي التجسيد الحقيقي للجحيم على الأرض لمليون طفل يعيشون فيها، وهي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم مع استمرار الأثر المروع للغارات الجوية والعمليات العسكرية اليومية على الأطفال الفلسطينيين. دعوني أحاول أن أوضح ذلك من خلال قصة طفلة واحدة بالتحديد، فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات التقيت بها مؤخرًا، اسمها قمر. خلال هجوم وقع في مخيم جباليا حيث كانت تعيش، أُصيبت قمر في قدمها. المستشفى الوحيد الذي كان يمكن نقلها إليه، نظرًا للعدائيات، كان مستشفى للولادة، والذي كان حينها محاصرًا لمدة 20 يومًا. وبحلول ذلك الوقت، كانت الشظايا في قدم قمر قد تحولت إلى عدوى، لأن هذه الطفلة الصغيرة لم يكن بالإمكان نقلها، ولأن المستشفى لم يكن مجهزًا للتعامل مع حالات الصدمات التي واجهها، اضطر الأطباء إلى بتر ساق قمر. في أي وضع طبيعي ولو بشكل غامض، لم يكن ليتم بتر ساق هذه الطفلة الصغيرة. قمر ووالدتها، وأختها التي أُصيبت أيضًا، اضطررن بعد ذلك إلى الإخلاء سيرًا على الأقدام، وهكذا دُفعت طفلة عمرها سبع سنوات بساق مبتورة حديثًا من الشمال إلى الجنوب. يعشن الآن في خيمة ممزقة محاطة بمياه راكدة، مع عائلات أخرى تعاني مآسي مشابهة. قمر بالطبع مصدومة للغاية، والأصوات المستمرة للقصف والغارات تزيد من تلك الصدمة، ولا توجد أطراف اصطناعية في غزة. القصة مؤلمة كما هي، لكنها ليست فريدة. والآن، .وهي الآن تنعاد. إذا لم يحرك هذا المستوى من الرعب إنسانيتنا ويدفعنا إلى العمل، فما الذي يمكن أن يفعل؟