زيتكو: إسرائيل مقابل رواندا – ما الذي يحدد الإبادة الجماعية؟
يناير ۱، ۲۰۲۵
رواندا مقابل إسرائيل: سؤال قوي – ما الذي يتطلبه وصف الإبادة الجماعية؟
النص العربي:
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية 1994: كم عدد أعمال الإبادة الجماعية التي يتطلبها ارتكاب الإبادة الجماعية؟
صحفي: كم عدد أعمال الإبادة الجماعية التي يتطلبها ارتكاب الإبادة الجماعية؟
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية 1994: هذا ليس سؤالًا أستطيع الإجابة عليه.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية 2024: انظر, أنا أقدر ما تحاول القيام به بالطريقة التي صغت بها هذا السؤال, لكن اسمح لي أن أكرر بشكل مطلق أن مزاعم الإبادة الجماعية نجدها غير مبررة.
صحفي: صحيح أنه توجد توجيهات محددة بعدم استخدام كلمة “إبادة جماعية” بمفردها, ولكن دائمًا يجب أن تسبقها هذه الكلمات: “أفعال…”
صحفي: اليوم, استُهدف عدة مرضى وعاملين طبيين في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة, وهو أحد آخر المنشآت الطبية المتبقية, بواسطة طائرات مسيّرة إسرائيلية. انتشرت صورة مؤلمة لصبي مراهق على كرسي متحرك قًتل في الهجوم. يأتي ذلك بعد أسبوع من قيام القوات الإسرائيلية بقتل أحد موظفي منظمة “أنقذوا الأطفال”, وثلاثة من عمال المطبخ المركزي, ورئيس الطهاة في مطبخ الحساء بغزة, ومدير وحدة العناية المركزة, وإطلاق النار على فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات. وكل ذلك في غضون أيام. كيف يمكن أن تكون هجمات مثل هذه, التي يبدو أنها ليست حالة شاذة بالنظر إلى أننا شهدناها مرارًا وتكرارًا, لها أي علاقة بحماس؟
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية 1994: لدي توجيهات, أحاول استخدامها بأفضل ما أستطيع. توجد صياغات نستخدمها ونسعى إلى الاتساق في استخدامها…
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية 2024: سأستخدم المستشفى الذي ذكرته كمثال. لقد كنا واضحين للغاية أن القتال في وحول المستشفيات يجب ألا يحدث, وأن على الأطراف احترام الوضع الحامي لهذه المنشآت, وهذا أمر سنستمر في التأكيد عليه. النقطة “بريم”, هي أن هذه الأمور ليست متنافية. يمكننا أن نستمر في التعبير عن هذه المخاوف العميقة والتأكيد على أهميتها, والتأكيد على الحاجة إلى اتخاذ قرارات أفضل, وضرورة اتخاذ خطوات إضافية, سواء كان ذلك بشأن المدنيين أو الوضع الإنساني, وهذا لا يعني أن مزاعم الإبادة الجماعية دقيقة أو مبررة.