2024: عام الانتصارات والتحديات لفلسطين
يناير ۵، ۲۰۲۵
إذا نظرنا إلى عام 2024 🌗 فقد غمرني الحزن والانزعاج العاطفي عندما أفكر في المعاناة والظلم المستمر في فلسطين والدمار والموت الذي حل بلبنان. لقد جعلني أشعر بالعجز وعدم الفعالية.
ولكن عندما فكرت بشكل أعمق وأعمق، وجدت شظايا من الضوء أحدثت ثقوبًا في ظلام العام الماضي. قرارات وأفعال وإعلانات وحركات وجوقة الأصوات التي تتكلم من أجل فلسطين والحقيقة، زعماء العالم الذين غيروا مسارهم والمؤسسات الدولية التي أصدرت قرارات أظهرت تحولًا عالميًا ضخمًا بعيدًا عن إسرائيل، وبعيدًا عن الولايات المتحدة، وبعيدًا عن الصهيونية ونحو العدالة والحقيقة.
لذا، أدعوكم إلى تخصيص بضع دقائق ومشاهدة هذا الفيديو لتذكير أنفسكم بالانتصارات والانتصارات والنجاحات التي ساهمنا جميعًا في تحقيقها من خلال جهودنا الجماعية.
وكما علمنا مارتن لوثر كينغ الابن ذات مرة: “إن قوس الكون الأخلاقي طويل، ولكنه ينحني نحو العدالة. وعلينا أن نبقى ثابتين على هذا الإيمان وستنتصر العدالة”.
الله لم يترك الفلسطينيين ولا الإنسانية. الله يضيء بنوره دائمًا ويرشدنا نحو طريق الخلاص.
فلنركز ونبني على إنجازات عام 2025 حتى ننهي مسيرة الشر الذي يسكن عالمنا في هذا الوقت وننقذ فلسطين والإنسانية.
🌟🙏🏼🇵🇸✨
النص العربي:
ديزي جدعون: كل يوم على مدار العام الماضي، كنت أستيقظ على أخبار عن المزيد من القتل، المزيد من إراقة الدماء، المزيد من الإبادة الجماعية. واليوم، في ليلة رأس السنة، أسأل نفسي: هل كان هذا هو كل ما يمثله عام 2024؟ هل سيُذكر هذا العام كواحد من أكثر الأعوام عارًا ومأساوية في تاريخ البشرية؟ وهل سنحمل هذا العبء وهذا الظلام وهذا اليأس معنا إلى عام 2025؟ هل كان كل شيء سيئًا؟ وفي تلك اللحظة، أدركت الحقيقة. ماذا لو كان كل هذا جزءًا من مخطط العدو لهزيمتنا نفسيًا؟ لذلك، اخترت أن أتذكر هذا العام بطريقة مختلفة.
ماذا لو، بدلًا من التركيز على كل الفظائع التي شهدناها في عام 2024، وجهنا أنظارنا نحو النجاحات، والانتصارات، والمعارك التي انتصر فيها العدل على الظلم، والإنسانية على اللاإنسانية، نحو فلسطين ولبنان وكل من وقف ويقف في وجه إسرائيل ومحور الشر؟ ألن يعيد ذلك الأمل إلى قلوبنا ويقوي عزيمتنا وروحنا لنواصل السير نحو تحقيق العدالة، كما علمنا مارتن لوثر كينغ يومًا ما؟ في هذه الليلة، ليلة رأس السنة، وبدلًا من الغرق في الحزن والاكتئاب، اخترت أن أركز على تلك الانتصارات التي حققناها في عام 2024، وأن أحتفل بالقرارات والأفعال التي ستقودنا في النهاية إلى إنهاء الهيمنة الصهيونية وتحقيق تحرير فلسطين. وهذا 50 سببًا يجعلنا نبقى متفائلين.
في 26 كانون الثاني/يناير 2024، وجدت محكمة العدل الدولية أن تصرفات إسرائيل قد تُصنَّف كإبادة جماعية.
في 8 شباط/فبراير، تقدمت نيكاراغوا بطلب للانضمام إلى القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
في 11 آذار/مارس، أعلنت بلجيكا نيتها الانضمام إلى القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
في 28 آذار/مارس، دعا 130 عضوًا في البرلمان البريطاني إلى تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
في 28 آذار/مارس، نشرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، تقريرًا يتهم إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية.
في 5 نيسان/أبريل، تقدمت كولومبيا بطلب للانضمام إلى القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
في 9 نيسان/أبريل، أعلنت تركيا فرض قيود على صادراتها إلى إسرائيل.
في 17 نيسان/أبريل، بدأ طلاب جامعة كولومبيا في نيويورك مخيمات تضامن مع غزة، مما أشعل موجة من التحركات المشابهة في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم.
في 20 نيسان/أبريل، اعترفت باربادوس بدولة فلسطين.
في 24 نيسان/أبريل، اعترفت جامايكا بدولة فلسطين.
في 1 أيار/مايو، قطعت كولومبيا العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
وفي أيار/مايو أيضًا، تقدمت تركيا وليبيا ومصر والمالديف والمكسيك وأيرلندا بطلبات للانضمام إلى القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
في 3 أيار/مايو، اعترفت ترينيداد وتوباغو بدولة فلسطين.
في 8 أيار/مايو، اعترفت جزر الباهاما بدولة فلسطين.
في 10 أيار/مايو، مررت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، حيث صوت 143 لصالح القرار و9 ضد.
في 12 أيار/مايو، أعلنت مصر انضمامها إلى القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
في 16 أيار/مايو، فرضت كندا عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين.
في 28 أيار/مايو، اعترفت النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين.
في 29 أيار/مايو، سحبت البرازيل سفيرها من إسرائيل.
في 3 حزيران/يونيو، حظرت المالديف دخول الإسرائيليين إلى أراضيها.
و خلال شهر حزيران/يونيو، تقدمت تشيلي وفلسطين وإسبانيا بطلبات أو أعلنت نيتها الانضمام إلى القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
في 4 حزيران/يونيو، اعترفت سلوفينيا بدولة فلسطين.
في 19 حزيران/يونيو، أصدرت لجنة الأمم المتحدة المستقلة الدولية تقريرًا خلص إلى أن أفعال إسرائيل تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
في 21 حزيران/يونيو، اعترفت أرمينيا بدولة فلسطين.
في 23 تموز/يوليو، أصدرت محكمة العدل الدولية حكمًا يقضي بأن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين غير قانوني وأنه فصل عنصري.
في 23 تموز/يوليو، فرضت اليابان عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين.
في 25 تموز/يوليو، فرضت أستراليا عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين.
وفي 29 آب/أغسطس، سحبت جامعة ولاية سان فرانسيسكو استثماراتها من الشركات المساهمة في صناعة الأسلحة المرتبطة بإسرائيل.
في 11 أياول/سبتمبر، أخذت فلسطين مقعدها بين الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في 28 أيلول/سبتمبر، خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل.
في 6 تشرين الأول/أكتوبر، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل.
في 8 تشرين الأول/أكتوبر، تابعت مجموعة حقوقية بلجيكية قضية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد 1000 مستوطن إسرائيلي.
في 15 تشرين الأول/أكتوبر، طالبت إسبانيا وأيرلندا الاتحاد الأوروبي بتعليق اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل.
في 15 تشرين الأول/أكتوبر، دعا أكثر من 40 عضوًا في البرلمان البريطاني الحكومة البريطانية إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
في 16 تشرين الأول/أكتوبر، منعت فرنسا إسرائيل من المشاركة في معرض الأسلحة البحرية “يورونافال”.
في 16 تشرين الأول/أكتوبر، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على المستوطنين في الضفة الغربية.
وفي 30 تشري الأول/أكتوبر، ألغت إسبانيا صفقة أسلحة مع شركة إسرائيلية بقيمة مليارات الدولارات.
وفي 22 تشرين الأول/أكتوبر، مثل الدبلوماسي الإسرائيلي الأسترالي “مارك ريجيف” أمام المحكمة بتهمة الدعوة للإبادة الجماعية.
وفي 3 تشرين الثاني/نوفمبر، دعت 52 دولة الأمم المتحدة لفرض حظر عالمي على الأسلحة ضد إسرائيل.
وفي 4 تشرين الثاني/نوفمبر، اقترحت ماليزيا مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة.
وفي 13 تشرين الثاني/نوفمبر، قطعت تركيا جميع العلاقات مع إسرائيل.
وفي 13 تشرين الثاني/نوفمبر، عدلت أو ألغت أستراليا 16 صفقة دفاعية مع إسرائيل.
وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر، اتهمت هيومن رايتس ووتش إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي.
وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر، دعمت أستراليا قرارًا من الأمم المتحدة يعترف بسيادة الفلسطينيين الدائمة.
وفي 18 تشرين الثاني/نوفمبر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مجموعة المستوطنين الإسرائيليين “أمانا”.
في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، قضت محكمة إيطالية بعدم اعتراف القدس عاصمةً لإسرائيل.
في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، عينت فلسطين أول سفير لها في بلجيكا.
في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.
في 3 كانون الأول/ديسمبر، انفصلت أستراليا عن الكتلة الأمريكية وطالبت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
في 5 كانون الأول/ديسمبر، نشرت منظمة العفو الدولية تقريرًا مدويًا تتهم فيه إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية.
كل هذا لا يشمل الدعم العالمي المستمر لفلسطين والاحتجاجات والمخيمات واستقالات المسؤولين الأمريكيين والتغيير في الرأي العالمي ضد إسرائيل. نعم، الإبادة الجماعية ما زالت مستمرة، لكن إسرائيل خسرت أكثر بكثير مما كسبت، وأصبحت الآن دولة منبوذة. فحركة فلسطين أقوى من أي وقت مضى. لذلك، سنة جديدة سعيدة للجميع، ولنجعل عام 2025 عامًا لبناء المزيد على نجاحاتنا من أجل فلسطين ومن أجل الإنسانية.