حمزة يوسف، الوزير الأول الأسبق لاسكتلندا: توقفوا عن قتل الأطفال! – دعوة للعدالة
يناير ۱٤، ۲۰۲۵
يقدم السيد حمزة يوسف، الوزير الأول السابق لاسكتلندا وعضو البرلمان الاسكتلندي، وصفًا واقعيًا حول كيف كان الأسبوع الأول من يناير 2025 بالنسبة لأطفال غزة.
وقال يوسف: “74 طفلا في غزة استشهدوا في الأسبوع الأول من عام 2025، العديد منهم تجمدوا حتى الموت بسبب الظروف المفروضة عليهم”.
“تخيل أن شفاههم تتحول إلى اللون الأزرق، وتتصلب أطرافهم، ويتباطأ تنفسهم. ماذا لو كان طفلك؟”
الإبادة الجماعية في غزة مستمرة. يجب ألا ننسى ولا نسكت أو لا نبالي!
شارك وتحدث!
@humzayousaf
#وقف إطلاق النار الآن
النص العربي:
حمزة يوسف: توقفوا عن قتل الأطفال. قد تعتقدون أن هذه عبارة غير مثيرة للجدل، ومبدأ يمكننا جميعًا أن نوافق عليه. لكنه دليل على مدى انعدام الإنسانية في عالمنا، إذ يوجد أشخاص، بشكل غريب وبعقول مشوهة، تحاول تبرير قتل الأطفال. أقل من أسبوعين على بداية عام 2025، ولكن بعيدًا عن أن يكون عامًا سعيدًا لشعب غزة. ففي الأيام السبعة الأولى من هذا العام، قُتل 74 طفلًا في غزة نتيجة للهجمات الإسرائيلية أو بسبب الظروف اللاإنسانية المفروضة عليهم والتعرض للبرد القارس. 74 طفلًا صغيرًا، بعضهم رُضع لم يرتكبوا أي جريمة، قُتلوا أو ماتوا من البرد. أريدكم أن تغلقوا أعينكم وتتصوروا للحظة، أولئك الأطفال الذين يرتجفون في خيامهم في ظروف الشتاء القاسية. أريدكم أن تتخيلوا بشرتهم، وشفاههم التي تتحول إلى اللون الأزرق، وهم متكتلون معًا في محاولة يائسة وبلا جدوى، ليشعروا بالدفء. أريدكم أن تتخيلوا تنفسهم الذي يتباطأ بينما تبدأ أعضاؤهم الحيوية في التوقف بسبب البرد القارس. الآن تخيلوا أنه كان طفلكم. تخيلوا أنه كان ابنكم أو ابنتكم. لذا من فضلكم، استمروا في الحديث عن غزة. استمروا في الحديث عن أطفال غزة، وابقوا شهود على الجرائم التي تُرتكب. يجب أن نستمر في المطالبة بالسلام، وآمل أن أرى اليوم، حيث جميع المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة، يُحاسبون فيه على الفظائع التي نشهدها.