نجم مسلسل “صراع العروش” يدين الصمت بشأن أزمة غزة
يناير ۱۹، ۲۰۲۵
أصبح الممثل الأيرلندي ليام كننغهام، الذي اشتهر بدوره في مسلسل “صراع العروش”، مدافعًا بارزًا عن العدالة في غزة.
قال كانينغهام في مقابلة أجريت معه مؤخرًا: بالتأكيد، يمكنني أن أعيش حياة مريحة وأستمتع ببساطة بنجاحي، لكن ضميري لن يسمح لي بذلك. يجب أن أتحدث علنًا”.
نرجو أن تجد كلماته صدى لدى الملايين حول العالم الذين اختاروا راحتهم على حماية إنسانيتنا. لا يستغرق الأمر الكثير من الوقت أو الجهد، ولكننا جميعًا مسؤولون عن الحفاظ على قيمنا وإنفاذ القانون حتى لا يلعننا أبناؤنا وأحفادنا والأجيال القادمة لأننا لم نفعل شيئًا.
@dr_ahmed_o_palestynie
النص العربي:
ليام كونينغهام: يجب أن يتوقف القتل. ماذا سيفعلون؟ هل سيطلقون النار عليّ في الشارع لأنني أتحدث عن الموضوع؟ ليس لديهم أي قوة. القوة الوحيدة التي يمتلكونها هي القوة التي نمنحها لهم. كما يقول المثل القديم: “الملك هو الملك فقط طالما أن الناس يعتقدون أنه الملك”. بمجرد أن يتوقفوا عن الاعتقاد بأنهم ملوك، ينتهي أمرهم. ما يثير قلقي أكثر هم الجبناء الذين لا يتحدثون. أولئك الذين ينظرون إلى التلفاز ويقولون: “أليس هذا فظيعًا؟ لنضع برنامجًا عن الطهي بدلًا من ذلك.” هؤلاء هم من أشعر بخيبة أمل تجاههم. كان بإمكاني أن أعيش حياة سهلة للغاية وأستمتع بكوني ممثلًا ناجحًا إلى حد ما ومعروفًا، وأستفيد من كل المزايا التي تأتي مع ذلك. لكن ضميري لا يسمح لي بذلك. الاحتلال… يجعلني أشعر بالغثيان. إنه يتضمن الفصل العنصري. ويتضمن جرائم ضد الإنسانية. وكما نرى الآن، يتضمن الإبادة الجماعية. إذا فكرنا في الأمر، كان “صراع العروش” يدور حول طبيعة السلطة، والصفات الفاسدة التي يمكن أن تمنحها السلطة. يجب أن تكون حذرًا للغاية مع السلطة. مع الأفلام الوثائقية، نفتح نافذة على العالم. أما مع الدراما، فإننا نعكس المجتمع وكأننا نمسك مرآة أمامه.