إسرائيل تداهم وتعتقل أصحاب المكتبات الفلسطينية
فبراير ۱۳، ۲۰۲۵
جيش الإبادة الجماعية مهيشعر بالتهديد بسبب المكتبات. ولجأ الآلاف إلى وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع لإدانة إسرائيل بعد أن اعتقلت سلطاتها الفلسطينيين أصحاب مكتبة تاريخية في القدس الشرقية المحتلة بتهمة “التحريض على الإرهاب” بالأدب الفلسطيني، باستخدام كتاب تلوين للأطفال كدليل مقترح.
المكتبة التعليمية هي سلسلة متاجر عمرها عقود من الزمن تحظى باحترام السكان المحليين والعالميين على حد سواء، ولها مواقع باللغتين العربية والإنجليزية. وأصبحت عائلة منى شخصيات معروفة في المجتمع الفلسطيني المحلي ولدى الدبلوماسيين والأكاديميين والكتاب الذين زاروا القدس الشرقية المحتلة. ويوم الأحد، داهم عملاء إسرائيليون يرتدون ملابس مدنية اثنين من فروعه الثلاثة. وقال شهود لموقع “ميدل إيست آي” إن العملاء دخلوا حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر كما لو كانوا عملاء منتظمين. وبعد خمس دقائق، فجأة أصدروا مذكرة تفتيش وأمروا العملاء بالمغادرة.
وبعد نحو 90 دقيقة غادرت قوات الاحتلال المكان بعد أن اعتقلت صاحبي المحلين محمود منى وابن أخيه أحمد. وقد احتُجزا كلاهما وأُخذت كتبهما معهما.
@middleeasteye @btselem @orenziv_
#israel #idf #palestine #jerusalem #apartheid
النص العربي:
غير متوفر