“من حقنا أن نعيش!” – آبي مارتن والصحفي الفلسطيني أبو بكر عابد يتحدثان علنًا
فبراير ۱۵، ۲۰۲۵
لم أعتقد أبدًا أنه سيأتي وقت يتعين فيه على شخص ما إقناع العالم بأن له الحق في العيش.
“نحن لسنا دون البشر. عليكم أن تتحدثوا معنا. نحن نقرر مستقبلنا، ونقرر من نريد أن نكون وماذا ستكون غزة. لدينا الحق في العيش”.
@abbymartin
#gaza #palestine #israel
النص العربي:
آبي مارتن: لنتحدث عن إعلان دونالد ترامب لتطهير غزة عرقيًا، وتحدثه عن أن غزة جحيم، وأنها موقع دمار بجانب الهارب من الإبادة الجماعية الذي أشرف على التدمير وهو يبتسم.
أبوبكر عبد: هذا كلام فارغ. إنه أمر يثير الغضب والاستياء الشديد للفلسطينيين هنا. لكن مرة أخرى نقولها و وسأستمر في قولها: مثلما الصواريخ والقنابل لم تنجح في تطهير غزة، فإن كلمات ترامب لن تنجح أيضًا، لأن الصواريخ والقنابل، بالطبع، أقوى من كلام ترامب. ولا أحد يستطيع فعلًا أن يهزمنا. يمكنني أن أقول لكم إن الشعب الفلسطيني هذه المرة أظهر خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية ما لا يمكن وصفه أو مقارنته، ولا يمكنكم حقًا هزيمة شعب يتمتع بهذه الوحدة والثبات والصمود. نحن نعلم أن غزة مدمرة، ونعلم أن الجميع هنا محبطون. ونحن نفهم ذلك. ولكن في الوقت نفسه، عليه أن يعرف أن يوجد جيلًا شابًا كاملًا في هذه المنطقة لا يمكن هزيمته. نحن لسنا دون البشر. عليكم أن تتحدثوا إلينا. نحن من نقرر مستقبلنا. نحن من نقرر ماذا نريد أن نكون ومن نريد أن نكون. ونحن من نقرر كيف يجب أن تكون غزة في المستقبل. لا أحد يستطيع أن يفعل ذلك بدلًا منا. لدينا الحق في المقاومة. ولدينا الحق في الحياة. ولدينا الحق في التمتع بكل حقوق الإنسان. لأن، آبي، خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية بشكل خاص، كنا نطالب جميع المنظمات الإنسانية الدولية، وكل جمعيات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية الدولية، وكلها كانت بلا جدوى، لم يثمر أي شيء على الإطلاق، جميعها. لا تخبريني أن القانون الدولي سيضمن حقي في العودة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. لقد أتيحت لإسرائيل الفرصة للسير في طريق السلام مع فلسطين عدة مرات خلال العام الماضي. لكن إسرائيل رفضت ذلك لأن إسرائيل مشروع استعماري. إنها دولة استعمارية. ليست دولة، إنها مستعمرة، وهي دولة إرهابية. هذا هو الواقع. لكن الناس يحاولون التأكد من أن صورة إسرائيل لا تتشوه، وهذا يزيد من معاناة الناس هنا. لدينا الحق في المقاومة. لدينا الحق في المقاومة المسلحة أيضًا. لا يمكنكم حقًا إخباري بأنه لا يجب أن يكون لدينا الحق في المقاومة. أحد الأمور التي تثير غضبي دائمًا هو أن الغرب، معظم الغرب، آبي، سيتحدث عن معاناة فلسطين ويقول: حسنًا، نحن نتعاطف معكم. ولكن إذا لم ترغبوا أن تتعاطفوا معي فيما يتعلق بالمقاومة المسلحة، فإن تعاطفكم زائف. الأمر بهذه البساطة.