فُضح تشين كوغل، كبير خبراء الطب الشرعي في إسرائيل، الذي فبرك قصة “قطع رؤوس 40 طفلاً”
فبراير ۲۷، ۲۰۲۵
هذا لا يصدق!!!
إن كبير الأطباء الشرعيين في إسرائيل، تشين كوجلي، الذي يدعي أن عائلة بيباس “قُتلت على أيدي حماس”، (وليس بسبب غارة جوية إسرائيلية)، لديه تاريخ في تزوير تقارير الطب الشرعي في المحكمة لأغراض سياسية لصالح دولة إسرائيل. وقد اعترف بذلك في المحكمة عام 2015، وسجل كذبه في المحكمة نيابة عن إسرائيل في عام 2005، وفي عدة مناسبات أخرى.
كما أن تشين هو صاحب أكذوبة “إعدام 40 طفلاً في السابع من أكتوبر” والتي أثارت غضبًا عارمًا لكن صحيفة هآرتس الإسرائيلية دحضتها. وزعم تشين، في حديثه إلى عدة مصادر إعلامية، أن قُطع رؤوس عدد كبير من الأطفال، لكن تحقيقًا أجرته صحيفة هآرتس خلص إلى أن طفلة واحدة فقط قُتل في 7 تشرين الأول/أكتوبر – (ميلا كوهين)، برصاصة طائشة.
وقد سجل تشين كذبه في قضية عام 2005 عندما أطلق قناص من جيش الدفاع الإسرائيلي النار على الصحفي البريطاني توم هيرندال. وحاول الادعاء باسم دولة إسرائيل أن توم توفي بسبب “الالتهاب الرئوي” و”المورفين”، وليس بسبب طلق ناري في رأسه (وهو ما رفضته المحكمة).
مختبره، معهد أبو كبير للطب الشرعي، له تاريخ من الجدل، وهو المختبر الذي قام بجمع الأعضاء بشكل غير قانوني من مرضى فلسطينيين/إسرائيليين دون موافقتهم، كما ارتكب مخالفات تشريحية مع راشيل كوري. وكان الطبيب الذي تدرب تحت إشرافه، الدكتور يهودا هيس، له تاريخ من سوء السلوك، وفي نهاية المطاف تم فصله بسبب الكذب وعرقلة العدالة.
وأخيرًا، انكشف تشين باعتباره “ضابط استخبارات الأمن القومي الإسرائيلي” في مقالة عام 2013 بعنوان “جسد العدو”، وخدم في جيش الدفاع الإسرائيلي لمدة 21 عامًا.
لماذا هذا مهم: تم اختطاف عائلة بيباس (شيري – جندية في الخدمة الفعلية في جيش الدفاع الإسرائيلي وطفليها) كرهائن في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وفي وقت مبكر من الحرب (تشرين الثاني/نوفمبر 2023)، أبلغت حماس إسرائيل أن عائلة البيباس قُتلت في غارة جوية.
وعرضت حماس في حينها إعادة الجثث، إلا أن إسرائيل رفضت. وتشير التقارير الأخيرة إلى أن نتنياهو كان يتعمد عرقلة جهود وقف إطلاق النار وعودة الرهائن.
فلماذا الآن، بعد مرور أكثر من 400 يوم، أصبحت إسرائيل مهتمة باستعادة الجثث؟ ولماذا نرسلهم إلى خبير الطب الشرعي الاحتيالي؟ (المزيد من المعلومات أعلاه)
النص العربي:
غير متوفر