إنهم يستولون على الضفة الغربية: كشف الحقيقة وراء خطط التوسع الإسرائيلية
أبريل ٤، ۲۰۲۵
تنبيه: إسرائيل تُكثّف ضمّها للضفة الغربية المحتلة، وتُوسّع المستوطنات غير الشرعية، وتُهدم منازل الفلسطينيين، وتُشرّد الآلاف. وقد أدانت الأمم المتحدة هذه الأفعال، مُعتبرةً إياها انتهاكاتٍ صارخةً للقانون الدولي. ويقف العالم صامتًا بينما تُدمّر إسرائيل التجمعات الفلسطينية.
#FreePalestine #StopAnnexation #JusticeForPalestine #EndIsraeliApartheid #HumanRights
النص العربي:
الجزيرة: قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، كان الإسرائيليون يستولون على المزيد والمزيد من الأراضي الفلسطينية. ففي ذلك العام، أقاموا 31 معسكرًا سكنيًا جديدًا في الضفة الغربية المحتلة. وقد بُنيت هذه المعسكرات بعيدًا عن المستوطنات المعتمدة من الدولة الإسرائيلية. وهذه تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. ففي عام 2024، أضاف الإسرائيليون 60 معسكرًا إضافيًا، بالإضافة إلى 48 مستوطنة جديدة سجلت رقماً قياسيًا. وهذه أيضًا تُعتبر غير قانونية دوليًا. إلى أي مدى تعيد إسرائيل تشكيل الضفة الغربية المحتلة؟ من عام 2000 إلى 2023، ضمت إسرائيل أكثر من 2000 هكتار من الأراضي الفلسطينية. وفي عام 2024، أعادت تصنيف 2400 هكتار أخرى على أنها أراضٍ للدولة. وهذا يعني أن تلك الأراضي يمكن استخدامها الآن لبناء المستوطنات الإسرائيلية، رغم كونها غير قانونية بموجب القانون الدولي. وبعد انتخاب دونالد ترامب، تسارعت الأمور. ففي الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وافقت إسرائيل على إنشاء مساكن للمستوطنين أكثر مما فعلت طوال عام 2024. كما يُستخدم العنف لإجبار الفلسطينيين على الخروج. فمنذ بدء الحرب على غزة، هاجم المستوطنون المسلحون الفلسطينيين بمعدل أربع مرات يوميًا. وهم أيضًا ينشؤون حواجز لإعاقة الفلسطينيين عن الوصول إلى منازلهم. وفي الوقت نفسه، تستهدف القوات الإسرائيلية مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية. ففي جنين وطولكرم ونور شمس، يُجبر الناس على الخروج بينما تُهدم منازلهم. وكانت عمليات الهدم في ارتفاع قبل اندلاع الحرب. والآن قد تصاعدت بشكل كبير. ومع استمرار العمليات العسكرية، تهدم الجرافات الطرق في وحول مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، مما يجعل الحياة على الأرض للفلسطينيين صعبة بشكل متزايد.