من فضيحة إلى فضيحة: نتنياهو يؤجل الإدلاء بشهادته في القضية الجارية
أبريل ٤، ۲۰۲۵
🔴 هل تعلمون ما هو السخيف وغير المنطقي؟ كيف يُتَّهم رؤساء الدول ورؤساء حكوماتها بالاحتيال والفساد، بل وحتى بالتحريض على الخيانة في بعض الحالات، ومع ذلك يُسمح لهم بالاستمرار في مناصبهم دون أي مساس أو تأثير يُذكر. ماذا يُشير هذا إلى أنظمتنا السياسية، وهياكلنا القضائية، وقيمنا ومواقفنا كبشر، والتي سمحنا بتمرير هذه التشريعات والموافقة عليها وسنّها؟
لقد قلتُ هذا سابقًا، وسأكرره مجددًا: البشرية، وأعني جميعنا، تقف الآن على حافة هاوية هشة، وعلينا أن نقرر من نحن حقًا؟ من لا نريد أن نكون؟ من نطمح أن نكون؟
إذا لم نُمعن النظر في أنفسنا وما رُزقنا به من قبول وإيمان وتسامح، مُقارنةً بما نعرف أنه صواب وخطأ ونريد، فسنعاني عواقب أفعالنا وتقاعسنا، وسيعاني أبناؤنا وأحفادنا والأجيال القادمة أيضًا.
عليكم أن تُقرروا الآن، في أي جانب تقفون!
الأسئلة بسيطة:
هل أنتم مع الشر أم ضده؟
هل أنتم مع الخير أم ضده؟
ما الذي أنتم مُستعدون لحمايته؟
لقد أظهر لنا مُؤيدو الشر ما هم مُستعدون لفعله وما هي الحدود التي هم مُستعدون لبذلها. فعلى مُؤيدي الخير أن يسألوا أنفسهم: ما الذي أنا مُستعدٌّ لفعله لأُساهم، ولو بقدرٍ بسيط، في إنقاذ إنسانيتنا حتى أموت بسلام على فراش الموت، ولا أحمل لعنة هذه الحياة إلى الآخرة؟
ضعوا علامة إعجاب في التعليقات إذا كنتم مع الخير.
شكرًا للمشاركة.
@palestinechron
النص العربي:
غير متوفر