أنطوانيت لطوف تفوز بقضية تشهير – انتصار تاريخي للصحفية الأسترالية
يونيو ۲٦، ۲۰۲۵
حاولوا إسكاتها، لكنها صنعت التاريخ.
أنطوانيت لطوف كسرت نفاق الإعلام في المحكمة، وانتصرت.
الأمر لا يتعلق بامرأة واحدة فقط.
بل يتعلق بكل صوت كُتم لأنه تجرأ على قول “حياة الفلسطينيين مهمة”.
هذه عدالة تصرخ في وجه النظام الذي حاول طمسها.
قفوا تكلموا بصوت أعلى. لسنا خائفين.
#AntoinetteLattouf #FreePalestine
النص العربي:
المُحاوِر: فانيسا، لقد كتبتِ عن الاغتصاب في المدارس الإسرائيلية، أليس كذلك؟ وتقرير لطيفة يتحدث عن حالات اغتصاب جماعي متكررة داخل المدارس. هذا أمر صادم فعلًا، أليس كذلك؟
فانيسا: نعم، بالفعل. لقد كتبتُ تقريرين في الواقع حول مسألة أن إسرائيل أصبحت واحدة من الدول التي تُعتبر ملاذًا آمِنًا للمتحرّشين بالأطفال. عشرات الآلاف منهم مُنحوا اللجوء داخل إسرائيل. لكن التقرير الأحدث كان في الحقيقة، تحقيقًا. وأعتقد أنه من المهم التأكيد على هذه النقطة: هذه التحقيقات تُجريها وسائل إعلام إسرائيلية. هذا ليس شيئًا مُلفَّقًا من خارج إسرائيل. والتحقيق الأخير الذي أجرته صحيفة “يسرائيل هيوم” تناول الاغتصاب الجماعي الطقوسي على يد عصابة تضم أعضاء من المجتمع التعليمي ومجتمعات التعليم الديني، والحاخامات وقادة المجتمع وأفرادًا من العائلة والأقارب. وهذه نقطة مهمة جدًا أيضًا: أن عدد كبير من هذه الاغتصابات الجماعية نُفذت في إطار نوع من الطقوس الدينية السوداوية، حيث كان يُقدَّم الطفل كأُضحية من أجل فداء أولئك الذين يرتكبون الاغتصاب الجماعي. وفي كثير من الحالات، من خلال ما قرأته من الشهادات، قيل للأطفال إنه إذا لم يقدّموا أنفسهم لهذه التضحية الطقسية والاغتصاب والاغتصاب الجماعي فإن طفلًا آخر من العائلة سيتم أخذه مكانهم. إذًا، نحن نتحدث عن تدمير كامل للحالة الذهنية للطفل ولحالته العاطفية والروحية، لأن الحقيقة هي أن هذا الاغتصاب ارتُكب على أيدي أفراد من داخل النظام التعليمي، وهذا سيُدمّر قدرتهم على فهم ما حدث والتعامل معه لاحقًا.


