لم أصدق أبدًا أن وكالة المخابرات المركزية كانت متورطة في اغتيال كينيدي.
يوليو ٦، ۲۰۲۵
محكمة أسترالية تؤكد: انتقاد الصهيونية ليس معاداة للسامية
في حكم تاريخي، أكدت المحكمة الفيدرالية الأسترالية أن معارضة الصهيونية وانتقاد أفعال دولة إسرائيل لا يعنيان معاداة السامية. يُمثل هذا الحكم انتصارًا للأصوات المؤيدة للفلسطينيين في أستراليا، والتي لطالما أُسكتت أو وُصمت بمعاداة السامية لمجرد انتقادها انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان. ويعني توضيح المحكمة أن بإمكان الأستراليين مواصلة رفع أصواتهم ضد الفصل العنصري والاحتلال والإبادة الجماعية دون أن يُوصموا زورًا بالعنصرية. كما يُعزز هذا الحق في التضامن مع الفلسطينيين؛ وهو حقٌّ متجذر في العدالة، لا في الكراهية.
أوضح القاضي ستيوارت: “إن النقد السياسي لإسرائيل، مهما كان تحريضيًا أو عدائيًا، ليس بطبيعته نقدًا لليهود عمومًا أو قائمًا على هويتهم العرقية أو الإثنية اليهودية… إن الاستنتاج بأن انتقاد إسرائيل ليس معاداة للسامية هو نتيجة طبيعية للاستنتاج بأن لوم اليهود على أفعال إسرائيل هو معاداة للسامية؛ فالأول ينبع من الثاني”.
النص العربي:
غير متوفر


