DemocracyNow.org | بيتر بينارت والتيارات اليهودية: فوز زهران ممداني بمنصب عمدة مدينة نيويورك يُظهر أن أمريكا بدأت تستيقظ
يوليو ۱۰، ۲۰۲۵
في عام ٢٠١٣، فضّل الديمقراطيون الأمريكيون إسرائيل على فلسطين بفارق ٣٦ نقطة. أما اليوم، فهم يفضّلون الفلسطينيين على إسرائيل بفارق ٣٨ نقطة. وهذا يمثل تحوّلاً بمقدار ٧٤ نقطة خلال ما يزيد قليلاً عن عقد.
حتى الجمهوريون الذين تقل أعمارهم عن ٥٠ عاماً يحملون الآن نظرة سلبية تجاه إسرائيل لدى الأغلبية.
هذا التحوّل الجذري في الرأي العام الأمريكي، بقيادة الشباب، ساهم في فوز زهران ممداني، المرشح المؤيد بفخر لفلسطين، فوزاً كبيراً في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في مدينة نيويورك.
المستقبل ملك لمن يقول الحق ويدافع عن العدالة. ويزداد عدد الأمريكيين الذين يختارون الوقوف إلى جانب فلسطين.
@democracynow
#ZohranMamdani #CeasefireNOW #Palestine
النص العربي:
زهران ممداني: ما قيل لنا عن موافقة الناس على هذه الإبادة الجماعية ليس صحيحًا. الكثير من اليهود في نيويورك يعانون من الحزن والفقد بعد أحداث السابع من أكتوبر، وقد أوضحوا تمامًا أنهم لا يقبلون استخدام حزنهم ومأساتهم كتبرير لإبادة الفلسطينيين.
بيتر بينارت: أحد الأسباب التي جعلت البعض يعتقد أن ممداني لا يمكن أن يفوز هو أنهم كانوا يعتمدون على افتراضات قديمة بشأن ما هو ممكن سياسيًا في ما يتعلق بقضية فلسطين وإسرائيل، وهي افتراضات عفى عليها الزمن إذا نظرنا إلى الرأي العام اليوم. لا أعتقد أن توجد قضية سياسية في الولايات المتحدة، ربما باستثناء زواج المثليين، شهدت تحوّلًا سريعًا في الرأي العام كما يحدث الآن في ما يتعلق بفلسطين وإسرائيل. على سبيل المثال، في عام 2013، كان الديمقراطيون يؤيدون إسرائيل على حساب الفلسطينيين بفارق 36 نقطة. أما اليوم، يؤيدون الفلسطينيين على حساب إسرائيل بفارق 38 نقطة. حتى الجمهوريين الشباب، أي من هم تحت سن الخمسين، أصبح غالبية منهم يحملون نظرة سلبية تجاه إسرائيل. ما يقوم به ممداني هو تسليط الضوء على هذا التحوّل الدراماتيكي، والذي يقوده الشباب، ولكنه لا يقتصر عليهم، بل يحدث في نيويورك وفي أنحاء البلاد.
زهران ممداني: هؤلاء النيويوركيون، وكثيرون غيرهم في الولاية، يقولون إن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار. وإذا لم تدعون إليه، فأنتم تدعمون إبادة جماعية.


