عاجل: إسرائيل تختطف طاقم أسطول الحرية بأكمله – تحركوا من أجل فلسطين، اكسروا الحصار!
يوليو ۲۷، ۲۰۲۵
عاجل: احتجزت إسرائيل بالقوة طاقم أسطول الحرية بأكمله في المياه الدولية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
أبحر هؤلاء النشطاء السلميون لكسر الحصار غير القانوني على غزة. والآن، أصبحوا رهائن لتجرؤهم على الوقوف إلى جانب الإنسانية.
الصمت يُمكّن من الظلم.
ارفعوا أصواتكم. شاركوا المنشور. طالبوا بالإفراج الفوري عنهم.
#FreedomFlotilla #FreeGaza #GazaSiege #palestine #EndTheBlockade
#IsraelWarCrimes #highlights #HumanRights #fyp #InternationalLaw #SolidarityWithGaza #FreeTheFlotilla #StopTheSiege #Israel
النص العربي:
بابلو باستيندوي: ملعونون مجرمو الإبادة الجماعية. ملعونون مجرمو الحرب. ملعونون الصامتون، وملعونون من يديرون وجوههم إلى الجهة الأخرى. ملعونون من يسمحون لما يحدث على بعد مئات الكيلومترات من هنا أن يستمر ويتفاقم. لا يمكننا السماح لهذا الستار من الصمت، من اللامبالاة المتواطئة، أن يواصل جرّ مصير شعوبنا وكرامتها وإنسانيتها إلى القاع في أوروبا. تقرير المقررة الخاصة للأمم المتحدة لا يركّز فقط على واقع الصراع نفسه، بل على ما يجعله ممكنًا، على النظام الاقتصادي الذي يدعم إبادة الشعب الفلسطيني، على الهيكل التجاري والصناعي والشركاتي الذي يسهّل الجهود الاستعمارية والاحتلال والفصل العنصري وجنون الإبادة الذي تمارسه دولة إسرائيل. اليوم، أريد أن أبعث برسالة واضحة جدًا إلى هذه الشركات: سنسخّر كل الموارد اللازمة لضمان ألّا يكون في إسبانيا أي شركة تلوّث حساب أرباحها وخسائرها بدماء الشعب الفلسطيني. وسنحرص على ألّا تكون أي من هذه الشركات فوق القانون. ومجموعة لاهاي، التي أُنشئت ودُفعت وقادتها بلدان الجنوب العالمي، أظهرت بجرأة وشجاعة الطريق الواجب اتباعه من خلال تحديد إجراءات واضحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، وإزالة العقبات أمام تحقيق الحق غير القابل للتصرف للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بشكل كامل. لماذا هذا أمر بالغ الأهمية؟ لأنه يشير إلى إجراءات حاسمة، ضرورية للغاية لكبح جماح آلة الحرب، وآلة الإبادة التابعة للجيش الإسرائيلي، من خلال قطع طرق الإمداد. وهو يفعل ذلك عبر بناء جبهة، تحالف دولي يجب على إسبانيا أن تنضم إليه، بغضّ النظر عمّا يفعله جيرانها الأوروبيون. مقاومة الشعب الفلسطيني، نضاله من أجل تقرير مصيره، قدرته على البقاء، تعلّم الحياة. وماذا نعلّم نحن؟ ماذا نعلّم نحن؟ نأمل أن يكون الجواب عن هذا السؤال يومًا ما شيئًا غير العار والذل والمهانة.


