إذا لا يوجد ما نخفيه في غزة، فلماذا يُمنع الصحفيون الأجانب؟ ديفيد منسر يواجه مارك أوستن
أغسطس ۱۳، ۲۰۲۵
إذا لا يوجد ما نخفيه في غزة… فلماذا نحجب كاميرات العالم؟
نيك يُلحّ على متحدث إسرائيلي: الأمر لا يقتصر على قتل المدنيين في طوابير الطعام أو تجويع الأطفال، بل يتعلق بالتدمير المتعمد لغزة. إذا كانت مزاعم التجويع والتدمير وخطة محو غزة كلها أكاذيب، فليدخل الصحفيون الأجانب. دعهم يروا بأنفسهم.
عندما تخشى حكومة ما الكاميرات أكثر من الأسلحة، فهذا يُخبرك بشيء ما.
@breezy_politics
#Gaza #Journalism #FreePress #Israel #MediaFreedom #WarCrimes #love #foryou #fyp #trending #trendingreels #love #socialissues #StarvationAsAWeapon #MiddleEast
النص العربي:
مارك أوستن: أنت تتقاضى أجراً للإجابة عن الأسئلة، وأنا أتقاضى أجراً لطرحها. دعني أطرح عليك سؤالاً آخر. الأمر لا يقتصر على قتل المدنيين في طوابير الطعام، أليس كذلك؟ الأمر لا يقتصر على سوء التغذية. يحدث أمر آخر، وهو تسوية غزة بالأرض، والتدمير. إذا كنتَ تنكر كل ما نقوله عن المجاعة، وكل ما نقوله عن الدمار في غزة، وكل ما نقوله عن الخطة المقصودة، فلماذا لا تسمح للصحفيين الأجانب بالدخول؟ لماذا لا تمنحنا وصولاً كاملاً وغير مقيّد إلى غزة، كما يحدث في معظم مناطق الحروب الأخرى التي زرتها أنا وزارها كثير من المراسلين هنا؟ لماذا لا تفعل ذلك؟
ديفيد منسر: أتساءل فقط، ألا تملّ من هذا النوع من الأسئلة؟
مارك أوستن: أسئلة؟
ديفيد منسر: أولًا، اسمعني يا مارك. اسمعني. أولًا، لا يوجد نقص في هذه الصور الخارجة من غزة. أنت تراها طوال الوقت. فما هذا الهراء؟
مارك أوستن: لكنك للتو أخبرتني أن كل ذلك دعاية. أخبرتني للتو أنه كله دعاية. حرفيًا، أنت قلت ذلك للتو.