الضابطة السابقة في جيش الدفاع الإسرائيلي، صوفيا سلمى خليفة: “قصف 36 مستشفى في غزة هو استراتيجية إسرائيل”
أغسطس ۲۷، ۲۰۲۵
قُصفت 36 مستشفى في غزة، ويُسمّونها “استراتيجية”.
آباء يحملون أطفالهم الجرحى. مرضى وجرحى عالقون. فلسطينيون يرسلون رسائل صوتية لإسرائيل يتوسلون الرحمة. ومع ذلك، تستمر الأكاذيب: “إسرائيل لا تقصف المستشفيات”.
هذه ليست حربًا، بل إرهابًا.
المدنيون ليسوا أهدافًا والمستشفيات ليست قواعد عسكرية.
شكرًا لك! @river_wand
#GazaUnderAttack #IsraelKillsCivilians #WarCrimes #FreePalestine #EndTheOccupation #JusticeForPalestine
النص العربي:
صوفيا: أولاً، إسرائيل لا تقصف المستشفيات.
ريفر واند: صحيح. لكن، صوفيا، سأضطر لمجادلتك في هذه النقطة. نظرًا إلى ملاحظاتي هنا، يتضح أن إسرائيل قصفت 36 مستشفى. وهل تعلمين كم عدد المستشفيات في غزة؟ هي في الواقع 36. في شهر أيار/مايو وحده من هذا العام، قصفت إسرائيل عشرة مستشفيات في أسبوع واحد.
صوفيا: مركز قيادة هذه المنظمة الإرهابية موجود تحت مستشفى.
ريفر واند: صحيح. مراكز القيادة موجودة تحت كل مدرسة وكل مستشفى في غزة، ولا يُسمح لأي وسيلة إعلام خارجية برؤيتها.
صوفيا: إسرائيل أجرت عشرات الآلاف من المكالمات الهاتفية للفلسطينيين في غزة تطلب منهم المغادرة.
ريفر واند: إذن إسرائيل كانت تتصل بالفلسطينيين لتطلب منهم مغادرة المستشفى قبل أن تقصفه؟ ما سبب وجود الناس عادةً في المستشفيات؟ في المكان الذي أعيش فيه، يذهب الناس إلى المستشفيات عندما يكونون مرضى أو مصابين. وبالنظر إلى أن إسرائيل تقصف كل شيء في غزة، فغالبًا كان يوجد الكثير من الجرحى في هذه المستشفيات. كيف تتوقعين أن يغادر شخص قُطعت أطرافه المستشفى؟ وهل تعتقدين أن والدًا يحمل طفله المصاب سيجلس ليتفقد رسائله النصية؟
صوفيا: وكانوا يبكون ويتوسلون لإسرائيل قائلين إن حماس أخذت مفاتيح سياراتهم. لا يستطيعون المغادرة.
ريفر واند: الفلسطينيون كانوا يتركون رسائل صوتية لإسرائيل يقولون فيها إن حماس كانت تذهب من باب إلى باب لتسرق مفاتيح سيارات الناس كي لا يتمكنوا من القيادة. صوفيا، عمّ تتحدثين بحق الله؟