ناجون من هجمات 11 سبتمبر يصفون لحظات الانفجارات الغامضة في الطوابق السفلية قبل الاصطدام – شهادات نادرة تظهر من جديد
نوفمبر ٦، ۲۰۲۵
يروي ويليام رودريغيز وفيليب موريلي، الناجيان من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تفاصيل الانفجارات التي مزّقت أقبية مركز التجارة العالمي قبل ثوانٍ من الاصطدام. يصف رودريغيز، عامل صيانة في مركز التجارة العالمي، انهيار الجدران وسقوط الأسقف وإصابة أشخاص تحت الأرض قبل وقت طويل من اصطدام البرجين.
تتحدى شهادتهما الرواية الرسمية وتكشف الحقائق المدفونة تحت الأنقاض.
#911Truth #InsideJob #WTCExplosions #WilliamRodriguez #PhilipMorelli #NeverForget #HiddenHistory #TruthSeekers #ExposeTheLies #DeepStateSecrets
النص العربي:
انفجارٌ شديد دفعنا إلى الأعلى، وجاء من القبو بين مستوى B2 ومستوى B3. وعندما هممتُ بالكلام سمعنا: بوم. ذلك كان ارتطام الطائرة في الأعلى. كان المشهد يبدو كأنها مداخن، إذ كان الدخان يتصاعد أكثر من الأرض. كنتُ في الأسفل في القبو، نزلتُ بالمصعد فانفجر. وبينما كنا نخرج مررنا بالبهو، لم يكن البهو موجودًا أصلًا. لذا أعتقد أنّ القنبلة أصابت البهو أولًا، وبعد ثوانٍ قليلة اصطدمت الطائرة الأولى. وأنا أسير بجانب عربة الشحن الرئيسية في ممر المبنى، عندها أطاح بي الانفجار. قوةُ الانفجار طرحتني أرضًا، ومنذ تلك اللحظة بدأ كل شيء يحدث. فجأة وقع ارتطامٌ كبيرٌ مرة أخرى، وبدأت ألواح السقف تتساقط، والمصابيح تتساقط أيضًا. كان لا بدّ أن تعبر الممر كله من البرج 1 إلى البرج 2 في مركز التجارة العالمي. ثم فجأة تكرّر الأمر مجددًا: شيءٌ آخر أطاح بنا أرضًا، في القبو نفسه، تشعر به بوضوح. الجدران كانت تنهار إلى الداخل، وكل شيء كان يحدث دفعةً واحدة. أعرف أشخاصًا قُتلوا في القبو. وأعرف أشخاصًا كُسرت سيقانهم في القبو. وناسًا خضعوا لجراحاتٍ ترميمية لأن الجدران ارتطمت بوجوههم.


