“لا تدعوني إلا حين يموت الإسرائيليون”: حسام زملط يواجه بي بي سي بشأن المعايير المزدوجة
نوفمبر ۸، ۲۰۲۵
“لا تدعوني إلا حين يموت الإسرائيليون.”
جملةٌ كسرت نفاق الإعلام الغربي.
كشف الدكتور حسام زملط حقيقةَ هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، منصةً تُضفي طابعًا إنسانيًا على جانبٍ وتُخفي الآخر.
عندما يُقتل الفلسطينيون، تُطفأ الكاميرات.
عندما يموت الإسرائيليون، تبدأ المقابلات.
هذه ليست صحافةً، إنها دعايةٌ مُقنّعةٌ بقناع التعاطف.
@hzomlot
#HusamZomlot #BBCExposed #MediaBias #FreePalestine #WesternHypocrisy #TruthMatters #EndTheSilence
النص العربي:
لويس فوغان: هل تؤيد ما أقدمت عليه حماس صباح السبت؟
حسام زملط: هذا ليس السؤال الصحيح يا لويس حقًا. السؤال الصحيح…
لويس فوغان: إنه سؤال مهم.
حسام زملط: لا لا، ليس سؤالًا مهمًا لأن…
لويس فوغان: مسألة ما إذا كنت تؤيد فعلهم أم لا هي سؤال مهم.
حسام زملط: لا، لا، لا، ليس سؤالًا مهمًا. حماس جماعة مسلّحة. أنت تتحدث مع الممثل الفلسطيني. أنا هنا لأمثّل شعبي، الشعب الفلسطيني، وما يمرّون به. لست هنا لأدين أحدًا. وإذا كان ثمة طرف تجب إدانته فهو ما تسمونه “الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، أي إسرائيل”، التي تفعل ما ذكرتَه للتو من استهداف المدنيين، وهذا لم يبدأ في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة فقط. كم مرة أجريتَ مقابلات مع مسؤولين إسرائيليين يا لويس؟ مئات المرات. مئات المرات. كم مرة ارتكبت إسرائيل جرائم حرب مباشرة على شاشاتكم؟ هل تبدأون بسؤالهم أن يدينوا أنفسهم؟ هل تفعلون ذلك؟ لا تفعلون. لا، سأجيب عن هذا السؤال. أنتم لا تفعلون ذلك. أتدري لماذا أرفض الإجابة عنه؟ لأنني أرفض منطلقه. لأن جوهره يقوم على تشويه الصورة كلها. لأن المطلوب دائمًا هو أن يدين الفلسطينيون أنفسهم. هلمّ، هذا صراع سياسي. لقد حُرمنا حقوقنا زمنًا طويلًا. إذن فهذا منطلق خاطئ. المنطلق الصحيح أن نركّز على جذور المشكلة وأن نحاول الخروج من هذا النفق المظلم جدًا، بدل هذا النهج الذي تتبعه بي بي سي وسائر الإعلام السائد منذ خمسة وسبعين عامًا. تستضيفوننا كلما قُتل إسرائيليون. هل استضفتَني عندما قُتل كثيرون من الفلسطينيين في الضفة الغربية، أكثر من مئتين خلال الأشهر الماضية؟ هل تدعونني عندما تقع استفزازات إسرائيلية في القدس وغيرها؟ لأن ما رآه الإسرائيليون، وقد قلنا منذ البداية إنه مأساوي خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، يراه الفلسطينيون كل يوم منذ خمسين عامًا. أنت تعرف الوضع في غزة وقد وصفته. هذا أكبر سجن في الهواء الطلق. هؤلاء الناس، مليونان، تُركوا رهائن لدى إسرائيل منذ ستة عشر عامًا. لذلك أقول لك يا لويس ربما آن الأوان لنهجر هذه البلاغة وهذا الإطار شديد الخطورة، وأن نبدأ بإعطاء الناس الحقيقة القاسية أحيانًا. إسرائيل قوة احتلال، وهي المسؤولة عن توفير الحماية للناس الواقعين تحت احتلالها، وإذا ارتكبت جرائم وجرائم ضد الإنسانية في الساعات والأيام المقبلة فيجب أن تُحاسَب من المجتمع الدولي ومن المنظومة القضائية الدولية.


