أثار روبرت كينيدي جونيور غضبًا شديدًا على تاكر كارلسون بعد ادعائه أن لقاح التهاب الكبد الوبائي ب قد رفع نسبة الإصابة بالتوحد إلى 1135%.
نوفمبر ۲۵، ۲۰۲۵
مع اندلاع النقاشات حول سلامة اللقاحات، وقرارات الصحة العامة، وشفافية الحكومة، ثمة أمرٌ لا يمكن إنكاره:
يستحق الناس الحقيقة والوضوح والنقاش المفتوح – لا السرية أو الرقابة أو التضليل السياسي.
عندما يُدلي القادة بتصريحاتٍ مُفعمةٍ بالحماس، لم يعد السؤال يمينًا أو يسارًا، بل من يقول الحقيقة – ومن يستفيد من الخوف؟
لأن الصحة العامة لا ينبغي أن تكون ساحةً للصراع السياسي،
ولكل عائلة الحق في الحصول على معلوماتٍ موثقة، لا الفوضى.
النص العربي:
روبرت إف كينيدي: ما الذي يجب أن تفعله إذا أردت أن تجد الإجابة؟ وهو أن تقارن النتائج الصحية في مجموعة مُطعَّمة بالكامل مع النتائج الصحية في مجموعة غير مُطعَّمة. وقد أجرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها تلك الدراسة عام ١٩٩٩. استعانوا بفريق من العلماء تحت إشراف باحث بلجيكي يُدعى توماس فيرستراتن، وراجعوا البيانات، فنظروا في حالة الأطفال الذين تلقّوا لقاح التهاب الكبد خلال الثلاثين يومًا الأولى من حياتهم، وقارنوا هؤلاء الأطفال بأطفال تلقّوا اللقاح في وقت متأخر أو لم يتلقّوه مطلقًا. فاكتشفوا ارتفاعًا في خطر الإصابة بالتوحّد بنسبة ١١٣٥ في المئة لدى الأطفال المُطعَّمين، وقد صدمهم ذلك. أبقوا الدراسة سرّية، وتلاعبوا بها عبر خمس صيغ مختلفة، وحاولوا طمس الصلة. ونحن نعرف كيف فعلوا ذلك، إذ استبعدوا في الأساس كلّ الأطفال الأكبر سنًّا، وأبقوا فقط على الأطفال الأصغر سنًّا الذين يكونون صغارًا جدًّا على أن يُشخَّص لديهم التوحّد. وقسّموا البيانات إلى طبقات، ولجؤوا إلى كثير من الحيل الأخرى، وكانت جميع تلك الدراسات خاضعة لنوعٍ من هذا التلاعب.


