تدعو الصين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمطالبة إسرائيل بوقف إطلاق النار
فبراير ۱، ۲۰۲٤في خطوة غير مسبوقة، تحدث مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، “تشانغ جون”، بمستوى من الإنسانية والقيادة افتقرت إليه بشدة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرها من الدول الكبرى التي يُزعم أنها “متحضرة”.
“مر أكثر من ثلاثة أشهر على اندلاع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولا تزال نيران الحرب مشتعلة، وما زالت الكارثة الإنسانية تتفاقم في ظل الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وفي ظل الانتهاكات المتكررة لقاعدة الكرامة الإنسانية والأخلاق والوعي وفي ظل التهديدات الهائلة للسلام والأمن الإقليميين.
ويؤكد جون على الحاجة الماسة إلى اتخاذ إجراء سريع وحاسم من جانب مجلس الأمن لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر. “على الرغم من الإجماع الدولي الساحق على وقف فوري لإطلاق النار، إلا أن العرقلة المستمرة التي تمارسها دولة معينة بموقف سلبي قد أعاقت التقدم.”
وشدّد جون على أن الأمن الحقيقي لا يمكن تحقيقه من خلال الوسائل العسكرية، وأن القتال المطول في غزة لن يؤدي إلا إلى وقوع المزيد من الضحايا وزيادة عدم الاستقرار الإقليمي، مما يجعل السلام في الشرق الأوسط صعب المنال.
إن تقف الصين ملتزمة بحماية العدالة وإنقاذ الأرواح والعمل من أجل تحقيق سلام مستدام في المنطقة.
لا تتوقفوا أبدًا عن التحدث عن فلسطين!
تعود حقوق الفيديو لـ: decensorednews على منصة “إكس”.
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #StopApartheid #Decolonize #Solidarity”
النص العربي:
تشانغ جون: لقد مر أكثر من ثلاثة أشهر على اندلاع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وما زالت نيران الحرب مشتعلة وما زالت الكارثة الإنسانية تتفاقم في ظل الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وفي ظل الخروقات المتكررة لقاعدة الكرامة الإنسانية والأخلاق والوعي وفي ظل التهديدات الهائلة للسلم والأمن الإقليميين. لقد وجّه المجتمع الدولي نداءً قويًا بشكل متزايد واتخذت محكمة العدل الدولية إجراءات قوية. وليس أمام مجلس الأمن خيار سوى اتخاذ المزيد من الإجراءات بسرعة وبأكبر قدر من الشعور بالمسؤولية والعزيمة لضمان تحقيق العدالة وإنقاذ الأرواح وتحقيق السلام. وعلينا أن نضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار بأقصى سرعة. لقد كان يوجد منذ فترة طويلة إجماع ساحق في المجتمع الدولي على وقف فوري لإطلاق النار. ومع ذلك، من المؤسف أن دولة معينة تصر على عرقلتها بشكل سلبي. إن الأمن الحقيقي لا يمكن تحقيقه بالسبل العسكرية، ولن يؤدي القتال المطول في غزة إلا إلى المزيد من الخسائر البشرية وحالة من عدم الاستقرار الإقليمي، الأمر الذي يجعل السلام في الشرق الأوسط أكثر صعوبة. وينبغي لمجلس الأمن أن يتخذ إجراءات قوية لسحب كل الجهود الدبلوماسية نحو وقف فوري لإطلاق النار. ويجب على إسرائيل أن تتوقف فورًا عن الهجمات العسكرية العشوائية والتدمير في غزة. وفي الوقت نفسه، يجب بذل كل الجهود لمنع امتداد آثار الصراع في غزة إلى المنطقة ككل، بما في ذلك البحر الأحمر. وندعو جميع الأطراف إلى ممارسة الهدوء وضبط النفس والامتناع عن الأعمال التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع.