تتزايد الاضطرابات ضد نتنياهو!
نوفمبر ٦، ۲۰۲۳
خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع مع تصاعد الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث كان المتظاهرون خارج مقر إقامته يلوحون بالأعلام الإسرائيلية الزرقاء والبيضاء، ويهتفون “السجن الآن!” بينما كانوا يندفعون عبر الحواجز الأمنية. ويتزايد الغضب الشعبي في إسرائيل، حيث تنتقد الكثير من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة بشدة رد الحكومة وتطالب بإعادة أقاربهم إلى ديارهم.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه التلفزيون الإسرائيلي في نهاية الأسبوع أن 76 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل، وقال 64 في المائة إن البلاد يجب أن تجري انتخابات مباشرة بعد الحرب. وحتى قبل الحرب، كان نتنياهو شخصية مثيرة للانقسام، حيث حارب اتهامات الفساد، التي ينفيها، ودفع بخطة للحد من صلاحيات السلطة القضائية التي دفعت مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى النزول إلى الشوارع للاحتجاج. وبينما تعرض نتنياهو للهجوم في إسرائيل، كان زعماء العالم الآخرون يشعرون بالمثل ضغوطًا في الداخل، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، حيث احتج مئات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء بلدانهم دعًما للدعوة إلى وقف إطلاق النار الفوري وحق الفلسطينيين في العيش دون اضطهاد في وطنهم.
النص العربي:
غير متوفر