الخطة الإسرائيلية للقضاء على حماس تفشل
يناير ۲٤، ۲۰۲٤أكد الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، “جوزيف بوريل”، على الحاجة الملحة لتحويل التركيز من المناقشات الغامضة حول عملية السلام إلى إجراءات ملموسة في دفع حل الدولتين. وسلّط الضوء على الأزمة الإنسانية الأليمة في المنطقة، ويدين الظروف القاسية التي يواجهها مئات الآلاف من دون مأوى أو طعام أو دواء، ويعيشون في ظل تهديد مستمر. ويعرب “بوريل” عن قلقه العميق إزاء أرواح المدنيين التي تُزهق يوميًا، متحديًّا فكرة ما يعتبر “أعدادًا كبيرة للغاية”. وهو يتساءل عاطفيًا عن المعاناة الطويلة الأمد ويرفض استراتيجية تدمير حماس، مدركًا قدرتها على زرع بذور الكراهية لعدّة أجيال.
ولا يمكن للسلام والاستقرار الحقيقيين أن يتحققا إلا من خلال تدابير رحيمة تتجاوز الأعمال العسكرية.
إلى متى سوف يستمر هذا الوضع؟
تعود حقوق الفيديو لـ: @Reuters
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
جوزيف بوريل: أعتقد أن يجب علينا أن نتوقف عن الحديث عن عملية السلام، ونبدأ في الحديث بشكل أكثر واقعية عن عملية حل الدولتين لأن السلام يأتي بأشكال مختلفة. عن أي سلام نتحدث؟ دعونا نتحدث عن ما نريد القيام به. ما نريد القيام به هو بناء حل الدولتين. لا يمكن للوضع الإنساني أن يكون أسوأ، ولا يمكن أن يكون أسوأ. لا توجد كلمات تشرح الوضع الذي يعيشه مئات الآلاف الذين لا يملكون شيئًا، وبلا ملاجئ، وبلا طعام، وبلا أدوية، وتحت القصف. وكل يوم يقع عدد كبير من القتلى المدنيين. لقد صرّحت وزارات عدّة بأن العدد كبير جدًا. حسنًا، السؤال هو، كم يعني عدد كبير جدًا؟ كم عددهم؟ ماذا يعني عدد كبير جدًا؟ يعني 25 ألف شخص؟ إلى متى سوف يستمر هذا الوضع؟ ومن المؤكد أن الطريقة التي يحاولون بها تدمير حماس ليست الطريقة الصحيحة، لأنهم يزرعون بذور الكراهية على مدى أجيال. نحن نعرف حقيقة حماس، وما فعلته حماس، وبالتأكيد نرفض أعمالها ونُدينها. ولكن السلام والاستقرار لا يمكن بناؤهما بالوسائل العسكرية فقط، وليس بهذه الطريقة من خلال استخدام الوسائل العسكرية.