يفضح تقرير القناة 13 الإسرائيلية سلسلة من أكاذيب الجنود الإسرائيليين كذبة الاغتصاب كذبة الأطفال في الفرن كذبة طفل على حبل الغسيل كذبة جنين أُخرج من امرأة حامل
يناير ۲٦، ۲۰۲٤لقد مر وقت كافي منذ السابع من أكتوبر لكي تعلن وسائل الإعلام الإسرائيلية ما كنا نقوله منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وهو أن القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية اختلقت الكثير من الفظائع المروعة التي ارتكبتها حماس من أجل حشد الدعم لحرب الإبادة الجماعية التي خططت لها في غزة. في هذا التقرير، تعترف لجنة تلفزيونية تابعة للقناة 13، تضم “ميكي روزنفيلد”، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية منذ فترة طويلة والذي نشر الكثير من هذه الأكاذيب بعد السابع من أكتوبر، بأن القصص المريعة عن أطفال معلقين على حبال الغسيل، وجنين مقطوع من امرأة حامل، وطفل رضيع مخبوز في الفرن. واخترعت المزيد من الأكاذيب “لزيادة حجم الكراهية لحماس”. وكما قال روزنفيلد: “إن الحرب ليست عسكرية فحسب، وليست سياسية فحسب، بل إنها إعلامية في الأساس”.
تمكنت القناة 13 من الحصول على بيان ندم من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي اعتذر عن “وصف واقع لم يحدث”. وبطبيعة الحال، فإن مثل هذه الاعترافات تكون سهلة عندما يكون الضرر قد وقع بالفعل.
@MaxBlumenthal
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
مساء الخير. سنتحدث عن مخطط الرهائن الجديد. لكن قبل ذلك شاهدوا اللقطات التالية لقائد كتيبة “كفير” من القناة 14.
“وصلنا إلى “كيبوتس بيري”، وهناك رأيت صورتين رئيسيتين للمعركة تظهران وحشية العدو. إحداها هي مدرسة حضانة فيها أطفال أبرياء، ذُبحوا وقُتلوا. هل ترون الأطفال داخل المنزل؟ مات ثمانية أطفال، ثمانية أطفال. وصورة أخرى لفتت انتباهي عندما رأيت “جينيا”، رحمها الله، امرأة مسنة من “كيبوتس بيري”، ورأيت الرقم منقوشًا على ذراعها. لقد عاشت الهولوكست في “أوشفيتز”، وفي النهاية ماتت في “كيبوتس بيري”. هذا ليس شيئًا …لا يمكنكم فهمه حتى”.
حسنًا، لم يُقتل ثمانية أطفال في “بيري”، بحسب المتحدث باسم الكيبوتس، ولا توجد امرأة تدعى “جينيا” في “بيري”. شاهدوا المزيد من اللقطات منذ وقت ليس ببعيد لجندي يتحدث. كان يوجد أيضًا أطفال هنا، رضع، لقد عُلّقوا في حبل الغسيل، في الواقع، في صف واحد. كان من الصعب جدًا رؤية ذلك. عندما رأيت ذلك، تعرضت لصدمة. أنتم لا تفهمون حقًا ما ترونه أمام أعينكم. هل هي خيال أم أنها حقيقة؟ من الصعب جدًا فهم ذلك.
يتحدث “بوسكيلا” عن حدث مفترض في “كفار عزة”. لكن في “كفار عزة” أوضحوا منذ فترة طويلة أن هذا الحدث لم يحدث ببساطة. بالمناسبة، لقد قال الأشياء التي قيل له أنها لم تحدث في جولة صحفي أجنبي جاء إلى هناك. واسمعوا جيدًا لما قاله المتحدث باسم الشرطة لوسائل الإعلام الأجنبية منذ وقت ليس ببعيد. اسمعوا جيدًا.
“امرأة حامل، بطنها مفتوحة. يا رفاق، الأشياء التي تحدث فظيعة للغاية. هذا ليس مسلسلًا على نيتفليكس، وليس برنامجًا إخباريًا، إنها الحياة الواقعية”.
وهذا أيضًا لم يحدث. إذًا، حدثت أشياء كثيرة فظيعة وقاسية. حدث بعض من أقسى الأشياء التي يتعرّض لها إنسان في السابع أكتوبر. “ميكي روزنتال”، لماذا قيلت أشياء لم تحدث؟
أفترض أنه من أجل زيادة حجم الكراهية لحماس، كما لو كان من الضروري أن نقول ذلك، كأن ما حدث لم يكن كافيًا. ولكن لماذا يخترع الناس تلك الأحداث؟ الجواب هو أنهم ربما سمعوها كإشاعة، وربما…ولكن، وهذا هو أهم ما يمكن قوله في هذا السياق. الحرب ليست عسكرية فقط، وليست سياسية فقط، إنها إعلامية بالدرجة الأولى، ولست متأكدًا من أنها ليست الجزء الأهم. وأيضًا بالنسبة لرئيس وزرائنا.
من الضروري أن نقول، “ساري”، أن حتى “يونايتد هاتسالا”، نشرت في الماضي القصة الخيالية عن طفل وُضع في الفرن. لم تكن “يونايتد هاتسالا”، بل منظمة “زاكا”، لكن نعم، سمعت أيضًا شهادة من أحد الضباط هناك. أعتقد أن في بعض الأحيان يختلط الخيال بالواقع عندما تتعرض لمثل هذه الصدمة. الناس الذين كانوا هناك أصيبوا بصدمة نفسية. لقد عاشوا أوضاع صعبة، وكيف وصفوها؟ أحد أفراد العائلة كان متواجدًا في مخيم “شورى”. سألته إذا كان قد ذهب بالفعل لرؤية طبيب نفسي، فقال في النهاية سأذهب. لا يمكنكم الذهاب بينما لا يزال كل شيء مستمرًا، وله تأثير.
أعتقد أن “ساري” على حق، ولكن من الضروري أن نكون حذرين للغاية بشأن هذا الأمر، لأن التوثيق والدقة في هذه القصة مهمان للغاية. على وجه التحديد، لأن… لمعارضة كل المنكرين، لمعارضة كل…
إنه كلامهم المعتاد.
بعد ذلك، يقولون، لذلك نصدق قصصكم عن الاغتصاب، أو قصص الاعتداء الجنسي، لأن هذه الأشياء لم تحدث.
ولهذا السبب على وجه التحديد، من المهم جدًا التأكد من إجراء توثيق دقيق للفظائع التي ارتكبوها، وتقديم تقرير دقيق. وأعتقد أنني أتفق مع “ساري”، ولا أعتقد أن الناس أرادوا نشر الأكاذيب. أعتقد أن الأمور اختلطت لبعض الناس. ولهذا السبب أعطيهم فائدة الشك لأنهم لم يقرروا ذات صباح أن يختلقوا قصة. أعتقد أنهم مروا ببعض الأوضاع، لكن علينا أن نكون حذرين للغاية بشأن ذلك. يجب على أي شخص يتعامل مع المعلومات أن يكون حذرًا للغاية بشأنها.
وهذا تعليق من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. ويجري التحقيق في الأحداث والتحقق منها، ووُضحت الممارسات المقبولة. وعلى أية حال، لا يوجد نية لوصف واقع لم يحدث. نعتذر، وإن فعل أي شخص ذلك، ستُوضح الأمور لجميع القادة الذين يشاركون في الجهد الإعلامي.