الإبادة التعليمية هي سلاح الدمار الشامل الجديد الذي تستخدمه إسرائيل
فبراير ٤، ۲۰۲٤تحدث الدكتور حسام زملط مؤخرًا إلى طلاب في إحدى الجامعات في إنجلترا وأوضح أن “”لدى فلسطين أحد أدنى معدلات معرفة القراءة والكتابة في العالم، وتقريبًا أعلى معدلات الدكتوراه للفرد في جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب دمرت إسرائيل بشكل استراتيجي كل جامعة في غزة، مصوّرةً جرائم الحرب بكل سرور…””
إن إسرائيل لا تمارس الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين فحسب، بل تمارس أيضًا الإبادة التعليمية، وهي التدمير الشامل للبنية التحتية التعليمية في بلد أو منطقة ما، وتخشى إسرائيل أن ينهض الفلسطينيون المتعلمون والمثقفون ليقودوا حقبة جديدة للشعب الفلسطيني ويحولوا عقول العالم لصالح القضية الفلسطينية.
حسنًا، لا داعي أن تقلق إسرائيل، فقد قامت إسرائيل بعمل رائع بمفردها. لقد شهد العالم كله حقيقة إسرائيل ولا مجال للتراجع الآن!
تعود حقوق الفيدية لـ: Resist_05 على منصة “”إكس””
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
”
غير متوفر:
حسام زملط: يوجد إبادة جماعية، ويوجد إبادة سياسية، أي التأكد من أن الفلسطينيين بلا قيادة. المصطلح الجديد هو إبادة بحق التعليم. لقد استهدفت إسرائيل أكثر من 370 مدرسة، 370 مدرسة. 70 بالمئة منها عبارة عن مباني مدرسية في غزة. لقد دُمّرت ثلثي مدارس غزة، مما أدى إلى تدمير المكتبات ودور النشر والجامعات. وفي الواقع، ألحقت إسرائيل الضرر أو دمّرت كل جامعة من جامعات غزة الـ12 بالكامل. كل واحدة من جامعات غزة الـ12. ولقد فعلت ذلك بكل سرور. إنهم يوثقون بكل فخر جرائم الحرب التي يرتكبونها ويبثونها. يعاني المجتمع الفلسطيني من أدنى معدلات الأمية في العالم لأنه شريان حياتنا. وهل تعلمون أن لدينا واحدة من أعلى، إن لم تكن أعلى نسبة دكتوراه بالنسبة لعدد الخريجين في جميع أنحاء العالم؟ التعليم هو شريان الحياة لأي مجتمع، ناهيك عن المجتمع الفلسطيني، إنه شريان حياتنا.


