لا يستطيع الفلسطينيون تعليم الكراهية لأن إسرائيل تسيطر على قطاع التعليم
فبراير ۱۰، ۲۰۲٤” فُضحت رواية أخرى”
الفلسطينيون يعلّمون الكراهية والإسرائيليون يعلّمون السلام!!
يشارك الصحفي والناشط الأسترالي الشهير ر”وبرت مارتن” في محادثة مع البروفيسور “نوريت بيليد الحنان”، عالمة فقه اللغة الإسرائيلية في الجامعة العبرية في القدس، حول الرواية السائدة القائلة بأن الأطفال الفلسطينيين يتعلمون كراهية الإسرائيليين ومدى ابتعادها عن الحقيقة.
تسلط البروفيسور ب”يليد الحنان” الضوء على الحقيقة الصارخة المتمثلة في أن الفلسطينيين مقيدون بشدة في قدرتهم على تشكيل المحتوى التعليمي الذي يتم تدريسه في المدارس والجامعات والمجتمع العام، على الرغم من الادعاءات التي تشير إلى عكس ذلك. وتوضح أن الفلسطينيين غير قادرين على تعليم الكراهية حتى “إذا أرادوا ذلك”.
وتلقي الضوء على النفوذ الإسرائيلي المباشر على المواد التعليمية الفلسطينية، وخاصة في القدس الشرقية. وفي حين أن السلطة الفلسطينية قد تؤثر على المناهج الدراسية، فإن التمويل والإشراف من الكيانات الدولية مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي يؤكد السيطرة المتفشية للقوى الخارجية في تحديد ما هو مسموح بدخوله إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يوجد نقص في الوعي والفهم تجاه هذه الرواية الكاذبة التي تغلغلت في المعتقدات العالمية بسبب الحملة الدعائية واسعة النطاق التي يشنها النظام الصهيوني الإسرائيلي لجعلنا نعتقد أن جميع الفلسطينيين، في الواقع كل العرب إرهابيون ويريدون تدمير الغرب، وهذا غير صحيح تمامًا.
تعود حقوق الفيديو لـ: @crescentmoonbookstore @robertmartin904
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
روبرت مارتن: إننا نسمع باستمرار أن الفلسطينيين يعلّمون الكراهية، والإسرائيليون يعلّمون السلام.
نوريت بيليد-إلحنان: ليس تمامًا.
روبرت مارتن: إذًا، أخبريني عن كتابك ودراستك.
نوريت بيليد-إلحنان: أولًا، الفلسطينيون لا يعلّمون الكراهية لأنهم حتى لو أرادوا ذلك، فلن يتمكنوا من فعل ذلك لأن إسرائيل تراقبهم وتُشرف عليهم بشكل مباشر وغير مباشر، وأيضًا البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، والجيش الإسرائيلي، ووزير التعليم الإسرائيلي. لذلك، حتى لو أرادوا ذلك، فلن يتمكنوا من ذلك.
روبرت مارتن: حسنًا إذًا هذا شيء لا نسمعه، نحن لا نسمع عن ذلك.
نوريت بيليد-إلحنان: نعم أنتم لا تسمعون عن ذلك. لدي زميلة تُدعى سميرة عليان متخصصة في هذا الشأن. ويمكنك إذا أردت إجراء مقابلة معها أيضًا. لذلك، حتى لو أرادوا ذلك، فلن يتمكنوا من ذلك، ولن يتمكنوا من فعل أي شيء. إنهم بالكاد يستطيعون تدريس تاريخهم في كتبهم.
روبرت مارتن: أخبريني عن هذا الموضوع. إذًا الحكومة الإسرائيلية تسيطر أو يتعين عليها التوقيع، أليس كذلك، على…
نوريت بيليد-إلحنان: لا، فكتب السلطة الفلسطينية التي درستها في الضفة الغربية وقطاع غزة يموّلها البنك الدولي والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأوروبية. والجميع يراقبونها ويشرفون عليها. إذًا تحصل بشكل غير مباشر عبر إسرائيل، وفي القدس الشرقية…