إسرائيل لن تكون موجودة بعد 20 عامًا
فبراير ۱۷، ۲۰۲٤في مقابلة ثاقبة تلقي الضوء على الكثير من القضايا الناشئة عن “العلاقة الخاصة” التي تجمع بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والمزاج السائد داخل مختلف الإدارات الأمريكية تجاه الصراع المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين، قال المسؤول السابق في وزارة الخارجية، العقيد “لورانس ويلكرسون”، في إشارة إلى تعليق أدلى به وزير الخارجية السابق “كولن باول” الذي قال في عام 2019 إن “إسرائيل لن تكون موجودة بعد 20 عامًا!” وأضاف “ويلكرسون”: “من المحتمل أن تكون إسرائيل عائقًا استراتيجيًا بالنسبة للولايات المتحدة”.
ورغم ذلك فإن الولايات المتحدة هي أكبر داعم للإبادة الجماعية الإسرائيلية وإسرائيل هي أكبر متلقٍ للمساعدات العسكرية الأمريكية!
لماذا؟! لماذا هذا الدعم الأعمى؟! يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن دعم إسرائيل! ويجب على الولايات المتحدة أن تجعل مساعداتها العسكرية والمالية لإسرائيل مشروطة وأن تُخضع إسرائيل للمساءلة أمام القانون الدولي.
@greg.j.stoker
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
دانيال هاغاري: لدينا معلومات استخباراتية موثوقة من عدد من المصادر، بما في ذلك من الرهائن المفرج عنهم، تشير إلى أن حماس احتجزت رهائن في مستشفى ناصر في خان يونس، وأن ربما يوجد جثث لرهائننا في منشأة مستشفى ناصر.
غريغ ستوكر: حسنًا، ويبدو أن يوجد جثث رهائن في المستشفى. هل أنتم مستعدون لفضح هذا الهراء؟ حسنًا، أولًا وقبل كل شيء، تتم عملية جمع معلوماتكم الاستخبارية وتحليلها ومزامنتها بالكامل من خلال الذكاء الاصطناعي وفي الواقع لقد أسقط خريطة حرارية لسكان غزة وأسقط عليها القنابل. لذلك فهي ليست معقّدة على الإطلاق. وثانيًا، لم تحصلوا على أي معلومات من الرهائن حول مكان وجود الرهائن الآخرين لأن الرهائن لا يعرفون أي شيء لأن من المفترض أن تطلقوا سراحهم وتحققوا معهم يا رفاق. وقد أظهرت حماس بوضوح أنها جيدة في إدارة الموضوع بإحكام والحفاظ على أمن العمليات لأنكم لم تقتلوا أو تعتقلوا أي قيادي مهم في قطاع غزة، وإذا فعلتم ذلك، فقد فشلتم في إثبات ذلك. كما فشلوا في إثبات وجود حماس في أي مستشفى.
دانيال هاغاري: حوالى 85 بالمئة من المنشآت الطبية الرئيسة في غزة استخدمتها حماس في العمليات الإرهابية.
غريج ستوكر: هل يخترع أرقامًا؟ يبدو أنه يخترع أرقامًا. هل ستستخدمون حجة الدروع البشرية أيضًا؟ أوه نعم، ستتحدثون عن كيفية إخفاء الرهائن هناك، ولهذا السبب يجب عليكم القيام بذلك، وإطلاق دبابة على المستشفى حيث تعلمون أن الرهائن قد يكونوا. أعتقد أن هذه طريقة جيدة لإنقاذهم، أليس كذلك؟ وتذكروا أن الفلسطينيين الذين يحتمون في مستشفى ناصر ليسوا بشرًا، بل دروع بشرية. لذا، ماذا يمكنكم أن تفعلوا صحيح؟ استمعوا إلى صوته وانظروا إلى حركات يديه.
دانيال هاغاري: خُططت هذه العملية الحساسة بدقة.
غريغ ستوكر: نعم، بالتأكيد حضّر شخص ما هذا الرجل قليلًا ودرّبه لأنه يتكلم بصوت ناعم ويقوم بحركات بيديه. على أي حال، يقولون إن القوات الخاصة ستذهب إلى هناك وتنفذ عملية دقيقة، ربما بنفس دقة عملية الأحد حيث، كما تعلمون، قتلوا 67 إلى أكثر من 100 مدني، بما في ذلك الأطفال، وأنقذوا على ما يبدو رهينتين، لكنهم قتلوا اثنان إلى ثمانية رهائن آخرين أثناء العملية. لذلك أعتقد أننا يمكننا أن نتوقع هذا النوع من الدقة.
دانيال هاغاري: أكّدنا على أن المرضى أو الموظفين أنّهم ليسوا ملزمين بإخلاء المستشفى.
غريج ستوكر: ليسوا ملزمين بإخلاء المستشفى؟ حسنًا، لقد أرسلتموه إلى هناك كرسول ثم قتلتموه. إذًا، لا حسنًا. سنتحدث الآن عن فتح ممر إنساني حتى لا يتورط مدنيون أبرياء، بينما يسمح جيش الدفاع الإسرائيلي للمتظاهرين خارج المعبر بمنع دخول المساعدات إلى القطاع، وقد وجهتم عددًا كبيرًا من الاتهامات غير المثبتة ضد الأونروا، الجهة الرئيسة الميسّرة لدخول المساعدات إلى غزة. لكنكم تحاولون سحب تمويل الأونروا وتشويه سمعتها وإلغائها منذ عقود.
دانيال هاغاري: نُفّذت هذه العملية بالتنسيق مع المنظمات الدولية.
غريج ستوكر: وأنا، بالطبع، لا أعرف ما هي المنظمات الدولية التي يشير إليها لأنها ليست الأمم المتحدة، أو الأونروا، أو منظمة الصحة العالمية، أو الهلال الأحمر، أو الصليب الأحمر. إذًا، كما تعلمون، كنا نراقب الوضع خلال الـ 14 يومًا الماضية. نُفّذت هجمات قناصة، وهجمات بطائرات رباعية المروحيات، ودُمّرت الطرق والبنية التحتية للنقل حول المستشفى، وبالطبع أُغرقت المنطقة المحيطة بمياه الصرف الصحي. وبالطبع أضفتم في قنواتكم على “تيليجرام” ملحق لهذا البيان بأكمله: “بالإضافة إلى تصريح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تُرسل رسالة إلى أهالي المختطفين عبر ضباط الاتصال العسكري. ولا تتوفر في هذه المرحلة معلومات محددة عن وجود جثث في مستشفيات غزة. وإذا عثرنا على نتائج ذات الصلة، سنُبلغ العائلات على الفور. تواصل دولة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي بذل كل جهد لإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم.” وهو ما يمكنك فعله بوقف إطلاق النار، ولكن على أي حال. إن استراتيجيتهم الخطابية الكاملة لعملياتهم الإعلامية مبنية على الاتهام والتراجع بالكلام. أوه، يوجد جثث في المستشفى، لكن قد لا يوجد. أعتقد أن من المهم أن يستمروا في ذكر الجثث. ويبدو الأمر كما لو أنهم يحضرون السكان لقبول أن ستتواجد الكثير من الجثث الآن، وأننا لن نستعيد الكثير من الرهائن. لذا، نحن نعلم بالطبع أن كل هذا هو كلام فارغ، لكنه ليس موجّهًا لنا. وبصراحة ليس موجّهًا بالضرورة للشعب في إسرائيل. إنها رسالة باللغة الإنجليزية، إنها موجّهة للناس في الغرب. والكثير من الناس في الغرب سيصدقون ذلك لأنهم يريدون تصديقه. وهو يتحدث بنبرة هادئة، ومدروسة ولطيفة ومعسولة ولكن كل ذلك أكاذيب. وتُستأنف جلسات استماع محكمة العدل الدولية يوم الاثنين، وفي هذه الأثناء، سيحاولون القضاء على آخر مستشفى في هذا الجزء من القطاع. وبعد تحقيق هدف العلاقات العامة، قد يبدأ الغزو.