السلطة الفلسطينية تطلب الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة
أبريل ۳، ۲۰۲٤جددت السلطة الفلسطينية بالأمس طلبها لعام 2011 للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة! وفي رسالة يوم الثلاثاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، طلب المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، “بناءً على تعليمات القيادة الفلسطينية” إعادة النظر في طلب يعود تاريخه إلى عام 2011.
وفي عام 2011، سلّم الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب السلطة الفلسطينية لتصبح العضو رقم 194 في الأمم المتحدة إلى الأمين العام آنذاك “بان كي مون” في 23 أيلول/سبتمبر، لكن هذا المحاولة فشلت لأنها لم تحصل على الدعم المطلوب أي تسعة من أصل 15 عضوًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتابعت السلطة الفلسطينية ذلك بعد مرور عام بالذهاب إلى الجمعية العامة التي تضم 193 عضوًا، حيث لا يوجد حق الفيتو، ونجحت بأغلبية تزيد عن الثلثين في تغيير وضعها من “مراقب أمم متحدة” إلى “دولة مراقبة غير عضو” في نوفمبر 2012.
إذا نجح هذا الطلب الجديد، فهذا يعني فعليًا أنه سيتم الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة في الأمم المتحدة تتمتع بامتيازات كاملة. وقد تم تحويل الطلب المتجدد إلى مجلس الأمن، وطلب الفلسطينيون مراجعته هذا الشهر.
وتضمنت رسالة المؤيدين إلى رئيس المجلس أسماء 140 دولة اعترفت بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك أعضاء المجموعة العربية التي تضم 22 دولة في الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، والدولة الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 120 دولة من حركة عدم الانحياز. وقال منصور في شباط/فبراير: “إن المجتمع الدولي هو الذي قرر إنشاء دولتين في فلسطين منذ عام 1947”.
ومن واجب المجتمع الدولي والشعب الفلسطيني استكمال هذه الممارسة من خلال قبول دولة فلسطين في العضوية.
وفي الشهر الماضي، قال إن الفلسطينيين “سيبدأون في حشد أكبر عدد من الدول لدعمنا” وأعرب عن أمله في أن يتحرك المجلس في نيسان/أبريل، مشيرًا إلى اجتماع للمجلس من المقرر عقده في 18 نيسان/أبريل بشأن الوضع في غزة.
@aljazeera @reuters
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice
النص العربي:
غير متوفر


