المسؤولون البلجيكيون يهاجمون الاتحاد الأوروبي بسبب التواطؤ في المجازر الإسرائيلية
أبريل ۲٤، ۲۰۲٤تحدثت وزيرة الخارجية البلجيكية “حجة لحبيب”، والعضو البلجيكي في الاتحاد الأوروبي “مارك بوتنغا” ضد تواطؤ الاتحاد الأوروبي المستمر في الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية أمس.
وقال “مارك بوتنغا”، العضو البلجيكي في برلمان الاتحاد الأوروبي، إن “مذبحة الفلسطينيين ستكون مستحيلة دون دعم دول الاتحاد الأوروبي”.
وقالة حجة لحبيب: “الأمر لا يتعلق بكوننا مؤيدين للفلسطينيين أو مؤيدين لإسرائيل، بل يتعلق بالوقوف بحزم إلى جانب القانون الدولي وأن نكون مناصرين للسلام وحقوق الإنسان”.
وقد لعب الاتحاد الأوروبي، على غرار الولايات المتحدة، دورًا حاسمًا في تزويد إسرائيل بالغطاء السياسي والإفلات من العقاب على أعمال العنف والاضطهاد والفصل العنصري المتطرف التي تمارسها على مدى عقود من الزمن ضد الفلسطينيين. ولا يعترف معظم الأعضاء بالدولة الفلسطينية على الرغم من أن 142 دولة من أصل 193 دولة حول العالم تعترف بالدولة الفلسطينية. وبينما أعلنت إسبانيا ومالطا وسلوفينيا وأيرلندا وبلجيكا الشهر الماضي عن نيتها الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية بحلول صيف عام 2024، فإن معظم الدول الأوروبية الأخرى والاتحاد الأوروبي لا تزال في جيب الصهاينة، حيث تؤيد وتسمح بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
نحن بحاجة إلى إنهاء هذه المسرحية الآن!
@hadjalahbib @sahouraxo
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts #Israel_Gaza_War #bds
النص العربي:
مارك بوتنغا: اليوم في غزة، كل يوم نكتشف مقابر جماعية، وهي رمز لجميع عمليات الإبادة الجماعية. مئات الجثث، بعضها يرتدي زيًا طبيًا، ويبدو أنها في أحيان أخرى مقيدة الأيدي، وتُعدم بقسوة. نرى صورًا لأطفال ممزقين حول لعبة “بيبي فوت”. وماذا يفعل الاتحاد الأوروبي حيال ذلك؟ يملك بعض الزملاء الشجاعة لدعم إسرائيل. بصراحة، اخجلوا واذهبوا إلى منازلكم ولا تخرجوا منها بعد الآن. ولكن ماذا يفعل الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص؟ لقد وعد بإرسال المزيد من الملايين لإسرائيل. ولم يفرض حظرًا على الأسلحة. ومع أنه يمكنه فعل ذلك، لأن في السنوات الأخيرة، فرضنا عقوبات عسكرية على بيلاروسيا وجمهورية أفريقيا الوسطى والصين وإيران وليبيا وميانمار وكوريا الشمالية وروسيا والصومال والسودان وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا وتركيا، واليمن وزيمبابوي. لكن إسرائيل لا. إنها محصّنة، محصّنة لماذا؟ لأن مشروعها الاستعماري مدعوم من الإمبريالية الأوروبية. ويجب أن يقال ذلك، في الواقع، بالسلاح وبملايين الدولارات. ولهذا السبب فإن مذبحة الفلسطينيين لن تكون ممكنة بدون التواطؤ الأوروبي المستمر.
حجة لحبيب: لقد حان وقت وقف التصعيد، وحان وقت السلام وتطبيق حل الدولتين. لا يتعلق الأمر بكوننا مؤيدين للفلسطينيين أو مؤيدين لإسرائيل. إن الأمر يتعلق بالوقوف بحزم لصالح القانون الدولي، ويتعلق الأمر بكوننا مؤيدين للسلام، ويتعلق الأمر بكوننا مؤيدين لحقوق الإنسان. أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ كافة المبادرات المختلفة معًا لدفع الإسرائيليين والفلسطينيين نحو الخيار السياسي الوحيد المستدام، وهو حل الدولتين. إن التصعيد الإقليمي سيكون ضارًا ليس فقط للأطراف المعنية مباشرةً، بل أيضًا لجميع مواطنينا.