تدعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق في المقابر الجماعية في غزة
أبريل ۲۵، ۲۰۲٤*جرائم حرب* وانتهاكات لحقوق الإنسان*
دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق في المقابر الجماعية التي اكتُشِفَت مؤخرا في مستشفى “الشفاء” في مدينة غزة ومستشفى “ناصر” في خان يونس.
أدى اكتشاف مواقع الدفن المؤقتة إلى إصدار “فولكر تورك”، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أمس، بيانًا أعرب فيه عن قلقه العميق بشأن المقابر والأضرار التي لحقت بالمرافق أثناء النزاع.
وفي حديثه للصحافة، كرر المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” بيان تورك الذي دعا إلى تعيين فريق من الخبراء الدوليين لإجراء تحقيق في الوضع.
كما طالب المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي “بيتر ستانو” بإجراء تحقيق مستقل، مشيراً إلى أن “الشكوك وكل الظروف” يمكن أن تشير إلى “انتهاكات لحقوق الإنسان الدولية”.
ردًا على ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي أيضًا بيانًا، زعم فيه أنهم استخرجوا الجثث وفحصوها أثناء البحث عن الرهائن الإسرائيليين المتوفين الذين احتُجزوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ثم أعيد دفنهم بكل احترام.
*هذا تصريح غير معقول من جانب الإسرائيليين بعد ظهور المزيد من الأدلة بعد استخراج الجثث، وكشف أن الكثيرمن الجثث كانت ممزقة الأعضاء والرؤوس والجلد، ثم خُيِطت ثم إلقاؤها تحت الأنقاض وتغطيتها بالجرافات التي تحاول بدورها دفن الدليل.*
يجب إحالة مجلس الوزراء الإسرائيلي بأكمله والقادة العسكريين والضباط والجنود إلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية!
هذه جرائم حرب صارخة وجرائم ضد الإنسانية. إذا تهربت إسرائيل من العدالة، فإن جميع قوانيننا واتفاقياتنا وقواعدنا تساوي صفرًا!!
أمريكا – أنتِ تزعمين أن روسيا والصين وكوريا الشمالية دول منبوذة ولا تلتزم بالقوانين الدولية – لقد فقدتِ كامل مصداقيتك.
نحن لا نثق بكِ أو نؤمن بكِ بعد الآن!
@democracynow @qatar_tribune
النص العربي:
إيمي غودمان: وافق مجلس الشيوخ على إرسال المزيد من الأموال إلى إسرائيل، في نفس اليوم الذي دعت فيه الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل في اكتشاف أكثر من 300 جثة ومقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بعد حصار إسرائيل للمستشفى. “رافينا شمداساني” هي المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
رافينا شمداساني: نحن مرعوبون أيضًا من تدمير مجمع الناصر الطبي ومجمع الشفاء الطبي، ومن تقارير اكتشاف مقابر جماعية في المنشآت وما حولها، وندعو إلى إجراء تحقيقات مستقلة وفعالة وشفافة في الوفيات. ونظرًا للإفلات من العقاب السائد، يجب أن يشمل التحقيق محققين دوليين. إذ يحق للمستشفيات الحصول على حماية خاصة للغاية بموجب القانون الإنساني الدولي. ولنكن واضحين، فإن القتل المتعمد للمدنيين والمحتجزين وغيرهم من العاجزين عن القتال يُعدّ جريمة حرب.