انهيار النظام الدولي وإعادة العالم إلى الحرب العالمية الثانية
أبريل ۲۸، ۲۰۲٤قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامارد، إن فشل آليات حقوق الإنسان وحليف إسرائيل الأكبر، الولايات المتحدة، في كبح جماح الهجوم الإسرائيلي “غير المسبوق” على غزة يشير إلى أن النظام الدولي القائم على القواعد “على حافة الانهيار”.
قالت “كالامارد” في مقابلة كاملة مع “إيمي غودمان” في برنامج “ديموكراسي ناو” إن الأشخاص الذين ينتهكون القانون الدولي يبررون انتهاكاتهم، وهذا يعني أنهم يتظاهرون بأن القانون الدولي إما ليس له معنى أو لا ينطبق عليهم… العالم ينزلق مرة أخرى إلى حيث وعدونا بأن ذلك لن يحدث مجددًا”.
تقرير مهم ودقيق عن حالة عالمنا ومن هم الجناة الحقيقيون الذين يفككون الهياكل التي أنشئت لحماية الإنسانية.
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts #Israel_Gaza_War #bds #sanctions #oilembargo
النص العربي:
أنييس كالامارد: إن حجم الانتهاكات المُرتكبة خلال الأشهر الستة الماضية لم يسبق لها مثيل، وأريد أن أؤكد على ذلك، إنه أمر غير مسبوق. إن الضرر الذي يُلحق بالمدنيين غير مسبوق. والأسوء من ذلك، هو أن كل هذا يتم بثه كل يوم أمام أعيننا. ومع ذلك، لا إجراء يُتخذ لمنع سفك الدماء هذا، بل تستخدم الولايات المتحدة حق الفيتو في مجلس الأمن لمنع أي نوع من التدخل الهادف. لقد وفرت الحماية لإسرائيل من الإدانة المطلوبة، لقد حمتهم بالكامل، وتظاهرت لأطول فترة من الزمن بعدم ارتكاب أي انتهاكات. ولهذا السبب، خلصت “منظمة العفو الدولية” أن النظام الدولي على حافة الانهيار في الوقت الحالي. ومع ذلك، لا يتم انتهاك القانون الدولي فحسب بل أن الأشخاص الذين ينتهكونه يبررون انتهاكاتهم. وهذا يعني أنهم يتظاهرون بأن القانون الدولي إما أنه لا معنى له أو أنه لا ينطبق عليهم. ولكن مهما كانت نيتهم، فإن النتيجة هي تقويض القانون الدولي، وتقويض اتفاقية “جنيف” التي من المفترض أن تنظم الحرب، وتقويض اتفاقية الإبادة الجماعية، وتقويض الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإبراز عدم جدوى مجلس الأمن. على الرغم من وجود محكمة العدل الدولية القادرة على حل هذه القضايا، إلا أن أحكامها لا تحظى بالاحترام الواجب. وبناءً على ما تقدم، في أعقاب العدوان الروسي على أوكرانيا، نستخلص إستنتاجًا واحيدًا مفاده هو أن النظام الدولي ينهار، وأن العالم ينزلق مرة أخرى إلى هاويةٍ وعدونا ألا نعود إليها أبدًا.