صحفي نرويجي يدمّر المتحدث الإسرائيلي
أبريل ۳۰، ۲۰۲٤هذه مقابلة رائعة، أفضل ما رأيت من قناة غربية تحاول محاسبة مسؤول إسرائيلي في أخطر القضايا الموجهة ضد الدولة الصهيونية بسبب جرائمها ضد أهل غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
سجري “ياما والسمال” مقابلة مع المتحدث الإسرائيلي “ديفيد مينسر”، ويتحدث حرفيًا عن كيفية تجنب المزيد من الوفيات بين المدنيين إذا غزت إسرائيل رفح، “مركز قيادة حماس” المزعوم تحت مستشفى الشفاء، وهو الادعاء الذي تدعي إسرائيل بوجوده وقتلت 13 ألف من مقاتلي حماس وكيف كانت إسرائيل “مثال مثالي” في طريقة شنّها للحرب.
كل هذه الحجج يسحقها والسمال، ببساطة وبهدوء وبوضوح ومهنية، عندما يطلب من مينسر “الدليل” الذي لا يملك المسؤول الإسرائيلي أي رد عليه سوى القول بأن العالم يجب أن يصدق إسرائيل فقط!
هذه صحافة رائعة.
يستحق هذا الفيديو المشاهدة حتى النهاية والابتهاج لأن هذا الصحفي يكشف تمامًا عن الدعاية التي تحاول إسرائيل التلاعب بها!
أحسنت @YAMAWOLASMAL وأحسنت هيئة الإذاعة النرويجية 🇳🇴
@smohyeddin
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#UnitedPeople #WatermelonRevolution #AntiPales #FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
ياما والسمال: الهجوم العسكري على رفح سينتهي بمذبحة، بحسب الأمم المتحدة. أخبرنا، كيف ستقومون بإجلاء كل هؤلاء الأشخاص؟
ديفيد مينسر: بنفس الطريقة التي قمنا بها في الماضي.
ياما والسمال: لم ينجح ذلك بشكل جيد. لقد طلبتم من الناس أن ينتقلوا إلى ما كانت منطقة آمنة، ثم قصفت قواتكم تلك المنطقة. هل ستتبعون نفس الطريقة؟
ديفيد مينسر: مجددًا، أعتقد أن هذا تحريف لهذه الحرب. سنفعل نفس ما فعلناه في أجزاء أخرى من هذه الحرب العسكرية القاسية. سنبعد الناس عن طريق الأذى.
ياما والسمال: لقد رأينا أيضًا أشخاصًا يحملون أعلامًا بيضاء.
ديفيد مينسر: نعم.
ياما والسمال: وعلى مرأى من الجميع أطلقت قواتكم النار عليهم. ولقد رأينا أيضًا أشخاصًا فيما يسمى بالمناطق الآمنة يتعرضون للقصف. لذا، فقد رأينا قواتكم تقتل الناس أثناء فرارهم من قنابلكم أيضًا.
ديفيد مينسر: إذًا مجددًا، أود أن أقول لك إننا نشعر بأننا الجيش الأكثر إنسانية، الذي وُجد في الذاكرة الحية على الإطلاق. دعني أريك…
ياما والسمال: حتى أنكم أطلقتم النار على رهائنكم.
ديفيد مينسر: صحيح.
ياما والسمال: لقد خرجوا ولوحوا بالأعلام وجنودكم…
ديفيد مينسر: عندما نرتكب الأخطاء، نحقق فيها.
ياما والسمال: بعد مرور أسبوع على الحرب، أظهر المتحدث باسم جيشكم، دانييل هاغاري، للعالم نموذجًا افتراضيًا ثلاثي الأبعاد لمركز قيادة وسيطرة مزعوم لحماس، والذي امتد عدة طوابق أسفل أكبر منشأة طبية في غزة، مستشفى الشفاء، الذي تعرفه جيدًا. لماذا لم تظهروا أي دليل على وجود مركز القيادة هذا؟
ديفيد مينسر: مرة أخرى “ياما”، هذا النوع من الأسئلة يصدمنا حقًا هنا في إسرائيل لأننا أظهرنا لكم، لقد أظهرنا لوسائل الإعلام العالمية، وقد ذهب عدد كبير من الصحفيين إلى تلك الأنفاق.
ياما والسمال: ما أظهرتموه للعالم هو أنفاق مهجورة وأعمدة وأسلحة تدعي قواتكم أنها عثرت عليها داخل المستشفى. وهذا لا يثبت أن حماس كان لديها مركز قيادة وسيطرة مكون من ثلاثة طوابق تحت الأرض تحت منطقة الشفاء، وهو ادعاء استخدمته إسرائيل لتبرير الهجمات على المستشفيات في جميع أنحاء قطاع غزة.
ديفيد مينسر: أشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء هذا النوع من الأسئلة. والأمر لا يقتصر عليك فقط، لأننا نواجه هذا العبء غير المعقول لإثبات فظائع استراتيجيات حماس.
ياما والسمال: أنتم تستخدمون ذلك كحجة لتدمير هذا المستشفى. ولهذا السبب، يجب أن تطرح عليكم الصحافة الدولية هذا السؤال. أين يقع مركز القيادة هذا تحت مستشفى الشفاء؟
ديفيد مينسر: طرح الأسئلة هو، بطبيعة الحال، الشيء الصحيح الذي يجب لأي صحفي القيام به. لكننا قدمنا أدلة على وجود أنفاق إرهابية تحت المستشفى. ونحن نعلم أننا قتلنا ما لا يقل عن 13 ألف إرهابي، إرهابيين مسلحين. ولأذكرك مرة أخرى…
ياما والسمال: كيف تعرفون أنكم قتلتم 13 ألف إرهابي؟
ديفيد مينسر: لأنهم كانوا يطلقون النار علينا.
ياما والسمال: لكن هل قمتم بالعدّ؟
ديفيد مينسر: نعم.
ياما والسمال: إذًا هذه حقيقة يمكن التحقق منها برأيك.
ديفيد مينسر: لا أقول إن لدينا قوائم. ولا أقول إن لدينا أسمائهم، لكننا قتلنا 13 ألف مقاتل.
ياما والسمال: نعم، لكنه مجرد رقم، سيد “مينسر”. إنه مجرد رقم، ولم نرً أي دليل ملموس يثبت هذا الرقم.
ديفيد مينسر: لقد كنا مثال مثالي عندما يتعلق الأمر بإطلاق النار وتوجيه حربنا نحو الإرهابيين وإبعاد المدنيين عن طريق الأذى.
ياما والسمال: أنت تقول إنكم كنتم مثالًا مثالي. ولكن قد يقول منتقدوكم إن إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية، وفقًا لخبراء الأمم المتحدة. وتجد إسرائيل نفسها في قفص الاتهام في محكمة العدل الجنائية الدولية، التي تقول إن يوجد سببًا معقولًا للاعتقاد بحدوث إبادة جماعية في غزة. ويقول الاتحاد الأوروبي إن إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح ضد 2.2 مليون من سكان غزة. لا يبدو ذلك حقًا وكأنه مثال مثالي.
ديفيد مينسر: كما تعلم، نحن الشعب اليهودي، ندرك الشر عندما نراه. لقد كنا واضحين جدًا أنها حرب فظيعة. وإنها حرب خطيرة.
ياما والسمال: منظمة الصحة العالمية تقول إن الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، وزارة الصحة التابعة لحماس، موثوقة، حتى أنها اجتازت التدقيق الدولي في الحروب السابقة. وفي الواقع، إذا نظرت إلى أرقام الحروب في عامي 2014 و2021، فإن أعداد الضحايا لإسرائيل وحماس كانت متطابقة تقريبًا. لماذا فجأة يكذبون في هذه الأزمة والحرب الحالية؟
ديفيد مينسر: وزارة الصحة لا تفرق بين مقاتل مدني، وهذه مأساة نقول ذلك بوضوح شديد، وإرهابي. لكن نحن نفرّق.
ياما والسمال: تقول الأمم المتحدة إن هذه الأرقام الواردة من وزارة الصحة التابعة لحماس موثوقة. ولا يوجد سبب للشك فيهم، لأن وزارة الصحة هذه نشرت عدة مرات خلال هذه الحرب قوائم طويلة بالأسماء مع رقم الهوية، وأسمائهم، وقد نشرت قوائم مفصلة توثق من قتلوا داخل قطاع غزة خلال هذه الحرب. وأنتم تزعمون أنكم قتلتم 13 ألف من مقاتلي حماس، لكنكم لم تقدموا أي قوائم على الإطلاق. ولا توجد وثائق، إنه رقم فقط تعطونه للعالم.
ديفيد مينسر: إنه رقم أعطاه لنا جيشنا.
ياما والسمال: سيد “مينسر”، أسألك مرة أخرى، أين الدليل الملموس على أنكم قتلتم 13 ألف مقاتل؟ حسنًا، أنتم تدعون ذلك، ولكن أين الدليل؟ على الأقل نشرت وزارة الصحة التابعة لحماس قوائم تؤكد من مات عدة مرات.
ديفيد مينسر: لا أثق بها. لا أثق بأي شيء تقوله حماس على الإطلاق، حرفيًا أي شيء.
ياما والسمال: إذًا لا يجب أن نصدق حماس. ولا يجب أن نصدق الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وجميع مجموعات الإغاثة الموجودة على الأرض، وجماعات حقوق الإنسان من جميع أنحاء العالم، لا يجب أن نصدقهم. ولكن يجب أن نصدق الحكومة الإسرائيلية.