إسرائيل في حرب أهلية “باردة”!
مايو ۲۸، ۲۰۲٤
صرح “عوفر كاسيف”، عضو البرلمان الإسرائيلي، بصراحة أن تصرفات إسرائيل في غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. ويصف إسرائيل اليوم بأنها تشهد حربًا أهلية باردة ستكون بمثابة حرب أهلية حقيقية قريبًا. قائلًا: “نحن في خضم حرب أهلية باردة. وإنها مسألة وقت فقط قبل أن تتحول إلى حرب أهلية كاملة وساخنة”.
ويذكر “كاسيف” أن التهديد الأكبر لإسرائيل ليس حماس، بل الحكومة الإسرائيلية! مشيرًا:”العدو الرئيسي لليهود الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، ليس إيران… وليس حماس وحزب الله….بل حكومة إسرائيل”.
ما الذي سيتطلبه الأمر أكثر من ذلك لكي تدرك إسرائيل الهاوية التي وضعت نفسها فيها؟ كم شخص يجب أن ينتقدها قبل أن تدرك أنها على الجانب الخطأ من التاريخ؟!
@middleeasteye
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Gaza #HumanRights #StopTheFamine #MedicalAid #SaveGaza #EndTheWar #HumanityFirst #ActNow #HealthcareForAll #Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianRights #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam #Rafah #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
عوفر كاسيف: دعم حكومة إسرائيل لا يعني دعم الإسرائيليين. إنها ضد الإسرائيليين لأن العدو الرئيسي، العدو الرئيسي للإسرائيليين، اليهود والفلسطينيين على حد سواء، ليس إيران مع كل الكراهية التي تحملها وليس حماس وحزب الله مع كل الكراهية وحتى الضغينة التي أكنها لهما، بل إنها حكومة إسرائيل. إنها العدو الرئيسي للشعب الإسرائيلي. فنحن في وسط حرب أهلية باردة. وإنها مسألة وقت فقط قبل أن تتحول إلى حرب أهلية كاملة، كما كانت اليوم، لأن توجد ميليشيات مسلحة على يد ما يُسمى بوزير الأمن القومي “إيتامار بن غفير”، وهو بالمناسبة، مؤيد للقاتل الجماعي “باروخ غولدشتاين”، الذي ذبح قبل 30 عامًا 29 فلسطينيًا أثناء صلاتهم في مسجد في الخليل، وهو وزير الآن. إنه مسؤول عن حقيقة أن الكثير من حلفائه مسلحون، ويسيرون في شوارع إسرائيل بأسلحة، وليس ببنادق صغيرة، ولكن “إم 16” وأسلحة كهذه. وهم ينتظرون الأمر منه فقط للبدء في إطلاق النار علينا. وناهيكم عن الشرطة التي تحولت في معظمها إلى ميليشيا خاصة تابعة لـ “بن غفير” نفسه. لذا، نحن قريبون جدًا جدًا من حرب أهلية دموية، وأريد أن يعرف العالم عنها. ويمكن منع حدوثها، ولكن للأسف أغلب حكومات وقادة العالم لا يهتمون بذلك. فالرئيس بايدن وقادة الاتحاد الأوروبي وقادة دول أخرى يدعمون باستمرار حكومة إسرائيل.